«بكار» في إسرائيل.. صديق إيدي كوهين يفضح تطبيع الإخوان
السبت، 02 فبراير 2019 09:00 ص
منذ أن أطل علينا «أبوبكر خلاف» الباحث فى الشوؤن الإسرائيلية، وقريب الصلة بجماعة الإخوان عبر قنوات الإرهابية من تركيا، وقد انكشف توجهه، ومحاولاته المستميتة لمغازلة كيان الإحتلال.
«خلاف» الذى سافر منذ أيام إلى «تل أبيب» كان قد نشر صورة له أمام المسجد الأقصى عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك. وفق مراقبون فإن زيارة «خلاف» إلى إسرائيل من تركيا وحصوله على تأشيرة سفر من السفارة الإسرائيلية،تأتى فى ظل التطبيع الإخوان الإسرائيلى.
اللافت أن خلاف يقدم خلاف فقرة بعنوان «بالعبرى» عبر قناة «مكملين» الإخوانية، مع الإخوانى الهارب محمد ناصر، ويقيم فى تركيا بعد هروبه من مصر قبل عدة سنوات بعد الإفراج عنه مباشرة.
كما سبق واتهم خلاف، فى قضية حملت رقم 4748 لسنة 2015 إدارى قصر النيل وهى القضية التى اتهم فيها بقيادة أعضاء من كيان غير شرعى- نقابة الإعلام الإلكترونى- بتصوير القضاة المشاركين فى عزاء المستشار هشام بركات الذي أقامه له النادي.
وكشفت التحقيقات أن خلاف، سعى إلى افتتاح مقرات فى كل محافظات الجمهورية والعمل على ضم وزراء ومحافظين لعضويته الشرفية والغريب أن أول من تورط معهم محافظ الشرقية الذى حصل على كارنيه عضويتهم الشرفية وذلك كله حسب ما هو مفهوم لتحصين الكيان وإبعاد أى شبهات قد تحوم أو تعوق توغله وانتشاره، الأخطر أنه سعى إلى تأجير دور كامل في مبنى نقابة الصحفيين.
ويتابع خلاف: «تذهب الزميلة خديجة بن قنة للقدس وتتصور هناك وتقابل بالترحاب واستقبال الفاتحين ويا أهلا ومرحبا». ويواصل خلاف: «ومع ذلك أبوبكر خلاف هو صحفي أيضا وانتج العديد من الأعمال للجزيرة لكنه بلا ظهر هو صحفي حر، وعند زيارته يصبح خائن وعميل وصهيوني.. ماهذا الفصام؟».
ويضيف: «لماذا لاتقومون بمقاطعة الجزيرة لان بها مراسلين يعيشون داخل المؤسسات الاسرائيلية طوال تغطيتهم الصحفية بينما تستنكرون على قناة مكملين انها استضافت صحفي ذهب لتغطية مؤتمر ولاينقصه الخبرة والكفاءة ليقوم بشيء مهني واحترافي».
ويقول خلاف: «الصحفي الكبير المرموق (وائل قنديل) الذي يسخر من شخصي الضعيف وبأن لي صداقة مع إيدي كوهين، وهذا هو العار والشنار ، يعمل بمؤسسة ويقبض منها وهي مؤسسة العربي الجديد يرأس مجلس ادارتها النائب السابق بالكنيست عزمي بشارة وهو يحمل الجنسية الاسرائيلية، لماذا لا يرفض وصاية شخص اسرائيلي عليه».
ويضيف خلاف: «يقبل الفلسطيني القادم من غزة أو الضفة أن يشلح ملابسه أمام ضابط اسرائيلي - قد يسمح أو لايسمح بعبوره - ليدخل مناطق الخط الأخضر المحتلة لكسب الرزق أو يزور الأقصى بينما يعيب على شخص مثلي بإمكانه زيارة الأقصى بتأشيرة خارج باسبوره ودون ختم في المطار معززا مكرما لا أحد يمسه أو يهينة بل يتعامل بكبرياء المسلم الحر مع أي صهيوني مالكم كيف تحكمون»، وفقا لقوله.