قصة منتصف الليل.. خانته مع شقيقته الصغرى فشوه أعز ما تملك
الخميس، 31 يناير 2019 09:00 مإسراء بدر
في أجواء عائلية تحيطها البهجة وتبادل النقاشات عن أبرز الأمور التي يتعرض لها الجميع، جلس «تامر» يترقب النظرات المثيرة للجدل بين «هند» زوجته وشقيقته الصغرى «سما» الفتاة التي لم يتخط عمرها السابعة عشر عاما.
كانت نظرات تعبر عن مخطط أو وجود سر بينهما حينها لم يكن يعلم معناها الحقيقي، ولكنه تتبعهما ليعرف بحقيقة أمرهما إلى أن وجد زوجته تتوجه إلى خارج الغرفة، وبعد دقائق معدودة خرجت وراءها «سما»، فانسحب من الجلسة العائلية وخرج وراءهما بهدوء ليجدهما يقفان سويا ويتهامسان بكلمات لا يستطيع سماعها، وعندما شعر بنيتهم في الحركة عاد إلى الغرفة قبل أن يلاحظ وجوده أحدهما.
في نهاية اليوم عاد «تامر» وزوجته إلى منزلهما في الطابق الأعلى من بيت عائلته، وأثناء غفلته شعر بحركة هادئة فنظر بجانبه فلم يجد زوجته فارتبك قلبه وقام بخطوات هادئة يبحث عنها، ولكنه لم يجدها فازداد ارتكابه وبدأ يبحث في كافة الغرف إلى أن وصل لغرفة لم يدخلها سوى زوجته وهي غرفة الغسيل، فتح الباب بهدوء ليجد الفاجعة الكبرى في حياته، فقد رأى زوجته تعتلى شقيقته وهما عرايا تماما كما خلقهما ربهما، فوقف مذهولا وتعلق لسانه بسقف فمه فعجز عن التعليق بكلمة، ولكن شقيقته لمحته فصرخت ونظرت زوجته خلفها لتجده واقفا يترقب علاقتهما الشاذة جنسيا.
ظل الجميع صامتا لا يدرى كل منهم ماذا يفعل إلا أن تحرك «تامر» إلى خارج الغرفة فحاولت شقيقته وزوجته ارتداء ما يسترهما، قبل أن يفاجأ الثنائي بعد لحظات بعودة تامر إلى الغرفة ممسكا ببعض الأشياء وأغلق الباب بإحكام، وأول ما فعله هو لصق شريط على فم كل منهما بهدوء دون أن ينطق بكلمة، ولم يحاول أحد منهما الهروب أو الاعتراض وكل ما يشغل بالهما هو بماذا يفكر «تامر» وماذا سيفعل بهما.
بدأ «تامر» يخلع سروال زوجته وبيده إبرة وخيط فصعقت زوجته مما يفعله فركلته بقوة فوقف وأخبرها بأن كل حركة منها ستؤذيها أكثر فأمسك بحبل سميك وربط به قدميها كل قدم في ناحية ليجعلها نائمة وقدميها مفتوحان وأمسك الإبرة والخيط وبدأ يخيط عضوها التناسلية بقوة ولم ينتبه لوجعها مما يفعله ولا لبقعة الدم التي سالت من آثار الخياطة وبعدما انتهى من «تخييط» عضوها التناسلي التفت إلى شقيقته التي وقفت مرعوبة من هول ما رأته فألقى بها أرضا وبدأ يفعل معها ذات فعلته مع زوجته، ولكن الفرق الوحيد أن قلبه رق للحظات فرفض أن يخيط عضوها التناسلي قبل أن يضع لها مخدر موضعي ليخفف عنها الألم ولو قليلا إلى أن انتهى من أمرهما، وفك قدميهما والشريط اللاصق على فمهما وأمرهما بارتداء ملابسهما في الحال.
اكتفت شقيقته بالبكاء من الألم وارتدت ملابسها وعادت إلى المنزل والرعب يتملك من قلبها بينما زوجته فتعالى صوتها بالسب واللعن والألفاظ البذيئة احتجاجا على ما فعله بها في الوقت الذي وقف فيه أمامها يستمتع بدموعها التي تخرج رغما عنها وهي تهينه وبعد ما يقرب من نصف ساعة استمع الأهل لصوتها فاتجهوا جميعا إلى منزل «تامر» ليجدوا زوجته توجه له أبشع الألفاظ فبدأ يتعامل مع الأمر وكأن هناك خلاف دار بينهما، ونتيجة لألفاظها المهينة أعلن طلاقها أمام الجميع وأمسك بشعرها ليسحلها إلى خارج المنزل وأغلق الباب.
وقف الجميع مذهول أمام أمر الزوجان فكانت العائلة مجتمعة وضحكاتهم تتعالى فماذا حدث لكل هذا، والأغرب هو أسلوب الزوجة في الحديث وألفاظها المستخدمة أثناء الخلاف جعلت الجميع يقف عاجزا عن مساعدتها، وهو ما كان يتمناه «تامر» لينتقم من الزوجة التي لعبت بعقل الطفلة لتجعلها تشذ عن أخلاقها وفي ذات الوقت لن تستطيع قص ما حدث على أحد خوفا من فضيحتها وهو ما فكر فيه «تامر» لحرصه على سمعة شقيقته الصغرى.