مطالبات حزبية بإجراء تحليل DNA لأطفال الشوارع.. والسبب؟
الثلاثاء، 22 يناير 2019 07:00 صكتب- مصطفى النجار
طالب القيادي في حزب المحافظين، الدكتور محمد عمارة، استشاري وخبير التسويق السياسي، وزارات الصحة والداخلية والتضامن، بالتنسيق مع أهالي الأطفال المفقودين والمخطوفين منذ فترة ولم يستدل عليهم كنوع من أنواع عدم فقدان الأمل، وإنشاء قاعدة بيانات على قدر كبير من الدقة تساعد في لم شمل الأسر المظلمة من جديد، استفادة من مبادرة «مواطنين بلا مأوى».
و«أطفال بلا مأوى»، هو برنامج قومي لحماية الأطفال بلا مأوى، تشارك فيها كافة مؤسسات الدولة بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للعمل على إدماج تلك الفئة من الأطفال بالمجتمع والتعديل من سلوكهم وإلحاقهم بالمراحل التعليمية المختلفة وتشجيعهم، وعمل برامج تأهيلية لهم وتعليمهم حرف ومساعدتهم لإيجاد فرص عمل بعد بلوغهم السن القانوني.
وقال عمارة، إن هناك ما يقرب من 6 ملايين أطفال شوارع الكثير منهم ليسوا من نتاج الشارع أو العلاقات غير المشروعة التي تحدث في الشوارع وتحت الكباري، وإنما نتاج عمليات خطف وفقدان أطفال منذ فترة وتغيرت ملامحهم وغالبية بياناتهم ممحية ولا يعرفها حتى من يستخدموهم في أعمال التسول والنشل، وقد يساعد إجراء تحليل DNA في التوصل إلى ذويهم.
وأضاف قيادي حزب المحافظين، أنه إذا نظرنا إلى هؤلاء الأطفال سنشعر بكم الألم والأسى، وعلى الجانب الآخر هناك أسر مْعذبة بفقدان أبنائها فكان هذا المقترح كأحياء للأمل، مؤكدا أن مصر تشهد عصرا من عصور الإنسانية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما يقوم به من مبادرات ستكون بمثابة القدوة و الإلهام للعالم أجمع لأنه رئيس يعرف جيدا عمق معنى كلمة إنسان.
كانت وزارة التضامن الاجتماعي، قد أكدت في وقت سابق، نجاحها في إنقاذ أكثر من (1200) مشرد من الشوارع، ضمن مبادرة «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن ما يقرب من (90%) من عمليات إنقاذ المشردين بالشارع حدثت عن طريق البلاغات التي وصلت من المواطنين.
وخصصت وزارة التضامن، أرقاما للاتصال والإبلاغ عن الحالات التي تحتاج المساعدة، ذلك عن طريق الاتصال على الخط الساخن، الخاص بشكاوى دور الرعاية الاجتماعية، على الرقم المختصر (16439)، أو رقم (01095368111).