هجمة حزبية على أكاذيب هيومن رايتس.. و«المصريين الأحرار»: إفلاس وانحياز سياسي

الأحد، 20 يناير 2019 02:00 م
هجمة حزبية على أكاذيب هيومن رايتس.. و«المصريين الأحرار»: إفلاس وانحياز سياسي
منظمة هيومن رايتس وتش
مصطفى النجار

 
أثار التقرير الذى أصدرته منظمة هيومن رايتس وتش والتي تناولت فيه حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2018، جدلًا واسعًا داخل مصر، حيث أكد المراقبون أنه لا يعدو كونه اجترار لإفلاس القائمين على عمل تلك المنظمة وتأكيدًا لإنحيازها السياسي وعدم مهنيتها، فضلا عن إصرارها على استخدام عبارات مطاطة في توصيفها غير الدقيق عن حقيقة الأوضاع في مصر.
 
وقال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار،:«رغم بؤس منهجية التقرير وفقر أدلة الرصد والتوثيق إلا أن الجزء الذى خصصته الووتش عن مصر في تقريرها كان مجرد تجميع للبيانات الصحفية المسيسة التى سبق وأصدرتها المنظمة خلال العام السابق وهى البيانات التى استندت فيها الى التقارير التليفزيونية ووسائل الإعلام التابعة للتنظيم الدولى للإخوان في قطر وتركيا ولندن».
 
وأكد خليل، على أن أكاذيب تلك المنظمة يدحضها دعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لجهود مصر في مكافحة الإرهاب فضلا عن اعتراف المجتمع الدولي وتقديره لما تقوم به الدولة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية وتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين  في مصر.
 
وأشار إلى أن حديث الووتش عن أحكام الإعدامات والتى أكدنا أنها أحكام غير نهائية يعني أن هذه المنظمة أغمضت عينيها عن حقيقة الأوضاع، كما إن إصرارها على استخدام مصطلح المعتقلين رغم عدم وجود هذا الإجراء في نصوص قانون الطوارىء أو أى قانون مصري يعد تدليسا لا يليق بمنظمة حقوقية.
 
واختتم الدكتور خليل  قائلا : «الورقة الأخيرة التى تحاول تلك المنظمة اللعب بها هى محاولة الوقيعة بين الجيش المصرى وأهالى سيناء، الأمر الذي أفسده تضامن ودعم أهالى سيناء غير المحدود للجيش المصري وللقوات المكلفة بإنفاذ القانون من أجل تطهير سيناء من الجماعات الإرهابية التى تحاول مثل تلك المنظمات والووتش بيأس واضح توفير الغطاء الحقوقى لهم».
 
ومنذ نشأة «هيومن رايتس ووتش» التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، وتواجه انتقادات كثيرة بأنها غير نزيهة من قبل دول العالم الثالث والدول العربية التي تصدر المنظمة عنها تقارير تصنف في كثير من الأحيان بأنها غير محايدة، لكن في الآونة الأخيرة بدأت تتهم تقارير أمريكية المنظمة بأنها متناقضة ولديها انفصام في مواقفها الخاصة بحقوق الإنسان في عديد من الدول.
 
وفي عام 2017، نشر موقع «أميركان ثينكر» في الولايات المتحدة، تقريرًا انتقد فيه تقارير منظمة هيومن رايتس ووتش، وأكد أن المنظمة التي تحاول أن تظهر بأنها مدافعة عن حقوق الإنسان في دول الشرق الأوسط والعالم العربي، يظهر فصامها في مواقف متشابهة عندما تتحدث عن دول آخرى قد تكون مدعمة لهذه المنظمات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة