رائحة نفايات قطر تفوح في المنطقة.. الدوحة تجمع المرتزقة والخونة والإرهابيين

شهدت حركة الملاحة بقطر في الفترة الأخيرة تراجع كبير في حركة السفن الورادة إلى 4 موانئ من أصل 5 تملكها الدوحة على حدودها البحرية، الأمر الذي يكشف سياسات تنظيم الحمدين الخاطئة في إدارة البلاد بدعمه للتنظيمات الإرهابية وتكبده خسائر يومية في القطاع الاقتصادي.

 

وأكد موقع «قطريليكس»، المعني بفضح النظام القطري، أن البيانات الصادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، تكشفت تراجع حركة السفن الواردة إلى 4 موانئ من أصل 5 تملكها قطر على حدودها البحرية، فى نوفمبر الماضى، على أساس شهري أو سنوي، مشيرًا أن ميناء الدوحة سجل تراجعًا بنسبة 9.1% فى عدد السفن على أساس شهري، فى نوفمبر الماضى، إلى 10 سفن فقط طيلة الشهر، بحسب بيانات الوزارة المعنية.

 

وتراجعت عدد السفن الوافدة لميناء الرويس على أساس شهرى بنسبة 10% مقارنة مع أكتوبر السابق، حيث أوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن هذا الميناء شهد نزولا من 231 سفينة، فيما تراجع عدد السفن بنسبة 24.6% على أساس سنوي، إلى 208 سفن فى نوفمبر 2018 مقارنة مع 276 سفينة فى الفترة المقابلة من 2017، فيما انسحب التراجع على حمولة السفن الوافدة إلى ميناء الرويس خلال الفترة نفسها؛ إذ هبطت بنسبة 56% فى نوفمبر الماضى على أساس سنوي، إلى 35 ألف طن، مقارنة مع 80 ألف طن فى الفترة المقابلة.

 

كما شهد ميناء حمد الدولي الذي وصفته الدوحة بأنه أحد أكبر موانئ المنطقة، تراجع حركة السفن الوافدة بنسبة 13.5% على أساس سنوى فى نوفمبر الماضي، إلى 148 سفينة، مقارنة مع 171 سفينة فى الفترة المقابلة، كما تراجعت حركة السفن الواردة إلى ميناء مسيعيد، بنسبة 5.1% فى نوفمبر الماضى، إلى 148 سفينة على أساس سنوى، نزولاً من 156 سفينة فى الفترة المناظرة من 2017، حيث جاءت تلك الخسائر بعد أن قطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين فى يونيو من العام الماضى، العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وقطعت خطوط النقل بسبب دعم الدوحة الإرهاب، حيث تأثرت حركة الملاحة البحرية الصادرة والوافدة من وإلى قطر، كإحدى تبعات مقاطعة الرباعى العربى للدوحة، وبحث السفن عن موانئ تعود لبلدان مستقرة.

 

في سياق متصل هاجم المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر، النظام القطرى وبالتحديد أمير قطر تميم بن حمد، ووالده أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، «إن تنظيم الحمدين حول قطر الى مكب نفايات، جمع المرتزقة والخونة والإرهابيين من كل مكان وجعلهم يتصدرون المشهد، وسعى لتغييب الشعب القطرى الذى أصبح أقلية فى وطنه 12% من عدد السكان».