الحرب الاقتصادية تضع أوزارها.. «البيت الأبيض» يوضح موقف المفاوضات الصينية الأمريكية

 

 

بدأت نيران الحرب التجارية بين العملاقين الصين والولايات المتحدة الأمريكية في  الخفوت شيئاً فشيئاً، ولاسيما بعد الاتفاق الذي عقده كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الصيني شي جنبينج، بعد أن التقيا في عشاء عمل، كان محط أنظار العالم أجمع. 

 

كانت الحرب التجارية بين البلدين وصلت لأعلى مستوياتها بوصول رجل الأعمال الأمريكي دونالد ترامب إلى سدة الحكم بالبيت الأبيض، وقراره بفرض جمارك على جميع السلع التي تستوردها الولايات المتحدة من الصين، والتي قدرت وقتها بـ 200 مليار دولار، الأمر الذي واجهته الصين بخفض وارداتها إلى أمريكا، مما وضع الرئيس الجديد في مأزق أمام شعبه، ولاسيما بعد تراجع الحاصلات الزراعية الصينية. 

 

وعن اتفاق البلدين على التهدئة، قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إن الولايات المتحدة والصين تحرزان تقدما في مفاوضات التجارة ولكن التوصل لاتفاق سيحتاج وقتا.

 

وقال كودلو«نحقق تقدما في المفاوضات على أوسع نطاق بين البلدين على الإطلاق، نبحث جميع القضايا»، وتابع «سيستغرق الأمر وقتا ولكننا نتقدم.. أحب أن نتوصل لاتفاق. أنا تاجر حر لكنه يجب أن يكون اتفاقا عظيما».

 

ومن المقرر أن يزور نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه الولايات المتحدة يومي 30 و31 يناير لعقد الجولة القادمة من المحادثات مع واشنطن، وتأتي زيارة ليو بعد مفاوضات على مستويات أقل عُقدت في بكين الأسبوع الماضي سعيا لتسوية الخلاف التجاري المرير بين أكبر اقتصادين في العالم قبل الثاني من مارس، وهو الموعد الذي حددته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة الرسوم الجمركية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار