هل تسكن نار الحرب؟.. تفاصيل محاولات إنهاء الحرب التجارية بين بكين وواشنطن

منذ عام اندلعت حرب تجارية كبرى بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين،على خلفية فرض واشنطن رسوم إضافية على وارداتها من بكين، لترد الأخيرة بالمثل، ليتصاعد بعدها حدة الخلاف بينهما وتبعه قرارات أخرى الأمر الذى هدد الاقتصاد العالمي أجمع وليس أكبر اقتصاديين فى العالم.

ومن المقرر أن تعقد بكين وواشنطن، مباحثات تجارية على مستوى نواب الوزراء في الصين يومي 7 و 8  يناير الجاري، مع سعي الجانبين لإنهاء الحرب التجارية القائمة بينهما والتى أدت لتعكير صفو الأسواق المالية العالمية، بعدما تعطل تدفق سلع بمئات المليارات من الدولارات، وبدأت مخاوف جمة من تباطؤ الاقتصاد العالمي ككل.

الحرب التجارية

فريق عمل بقيادة نائب الممثل التجاري الأمريكي جيفري جيريش سيصل إلى الصين لإجراء مباحثات إيجابية وبناءة مع نظرائه الصينيين،  بحسب ما أعلنت وزارة التجارة الصينية، في بيان على موقعها على الإنترنت، دون الإعلان عن تفاصيل أكثر سوى أن تأكيد الميعاد تم صباح الجمعة.

ويأتي قرار التوصل إلى تسوية بعد لقاء جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ في العاصمة الأرجنتينية، بوينوس آيرس، اتفقا خلاله على هدنة في الحرب التجارية بين البلدين، حيث أكد "ترامب"، أن اقتصاد الصين أصبح بطيئا على نحو يفوق المتوقع بسبب حربنا التجارية.

الرئيسان الأمريكي والصيني

وقد بدأت الحرب التجارية العام الماضي، بعدما قررت الصين والولايات المتحدة الأمريكية فرض لرسوم جمركية إضافية على بضائع الدولتين، إلا أن تدهور الاقتصاد العالمي أدى لإعادة النظر بين البلدين فى هذه الرسوم الإضافية وقد قررا في ديسمبر الماضي، خفض وإلغاء هذه الرسوم.