بيتحمل الملوحة والجفاف.. نائب برلماني يطالب باعتماد تقاوي «إسماعيلية 1»: والسبب

الأربعاء، 16 يناير 2019 02:00 م
بيتحمل الملوحة والجفاف.. نائب برلماني يطالب باعتماد تقاوي «إسماعيلية 1»: والسبب
القمح - ارشيفيه
مصطفى النجار

تقدم النائب السيد حجازي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس لمجلس، لتوجيهه للدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة اعتماد تقاوي القمح الصالحة للزراعة بالمياه المالحة، و التي قام باستنباطها الدكتور عبد الرحيم النجار، أستاذ الهندسة الوراثية بجامعة قناة السويس.
 
وقال «حجازي» في طلبه: «الدكتور النجار بدأ تجاربه منذ سنوات، والنتائج مبشرة للغاية حتى الآن، وأهمها أن هذا النوع من القمح الذي يطلق عليه اسم (إسماعيلية 1)، ينمو بشكل جيد، ويحقق إنتاجية تصل إلى 15 أردب للفدان، تحت درجة ملوحة مياه تصل إلى 11 ألف جزء في المليون، بجانب تحمله للجفاف والتغيرات المناخية».
 
وأشار إلى أن التجارب التي يقوم بها أستاذ الهندسة الوراثية، الدكتور عبد الرحيم النجار، تتم بالتنسيق الكامل مع مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة، ومركز بحوث المياه بوزارة الموارد المائية والري، بجانب الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وأن التجارب التي تم زراعتها هذا العام موزعة على (8 محافظات)، هي: «شمال وجنوب سيناء، ومرسي مطروح، والفيوم، والوادي الجديد، وبني سويف، والإسماعيلية، وبور سعيد».
 
وشدد على أهمية اعتماد الإدارة العامة للتقاوي بوزارة الزراعة لتقاوي القمح (إسماعيلية 1)، بعد أن حققت نجاحات كبيرة، بحيث يتم تعميمها علي مستوي الجمهورية، خاصة بالمناطق الهامشية التي تنتشر في صحراء مصر، وفي مقدمتها منطقة المغرة التابعة لمحافظة مرسي مطروح، ضمن مشروع المليون ونصف فدان، والتي تعاني من ارتفاع نسبة الأملاح في مياه الري الجوفية.
 
وأكد «حجازي»، أن مصر يمكن لها أن تحقق الاكتفاء الذاتي من إنتاج القمح في حال اعتماد الإدارة العامة للتقاوي بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة لتقاوي القمح التي استنبطها الدكتور النجار، خاصة في ظل تحملها لملوحة مياه الري، والتغيرات المناخية التي تجتاح العالم، ومنها بطبيعة الحال مصر.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق