بسبب خط أنابيب روسي.. تفاصيل تحذير أمريكا لشركات ألمانية من عقوبات محتملة
الإثنين، 14 يناير 2019 06:00 ص
كشف مسؤول أمريكى كبير إن السفير الأمريكى لدى ألمانيا حذر الشركات المشاركة فى بناء خط أنابيب الغاز نورد ستريم-2 الذى تقوده روسيا من أنها قد تواجه عقوبات إذا أصرت على المشروع.
واتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ألمانيا بأنها "أسيرة" لموسكو بسبب اعتمادها على الطاقة الروسية وحثها على وقف العمل فى خط أنابيب الغاز الذى يتكلف 11 مليار دولار.
ويسبب خط الأنابيب، الذى سينقل الغاز مباشرة إلى ألمانيا أسفل بحر البلطيق، شقاقا بين ألمانيا وحلفائها لأنه سيحرم أوكرانيا من رسوم عبور الغاز المربحة التي تحصلها حاليا.
وقالت السفارة الأمريكية أن السفير ريتشارد جرينيل تطرق لهذه المسألة في خطاب أُرسل إلى عدة شركات. وقال المتحدث باسم السفارة "الخطاب يذكّر الشركات التي تعمل في قطاع خط الأنابيب الروسي لتصدير الطاقة بأنها مهددة بموجب قانون مواجهة أعداء أمريكا من خلال العقوبات".
وتتهم ألمانيا وغيرها من الحلفاء الأوروبيين واشنطن باستغلال القانون للتدخل في السياسة الخارجية وسياسة الطاقة للدول الأخرى بسبب تطبيقه خارج أراضيها. ولم يصدر رد فعل مباشر علي خطاب جرينيل من الحكومة الألمانية أو الشركات المشاركة في نورد ستريم-2.
وتنفذ شركة الغاز الروسية العملاقة جازبروم المشروع بالتعاون مع شركائها الغربيين يونيبر وفنترسهال وإنجي وأو.إم.في النمساوية ومجموعة شل البريطانية الهولندية.
من ناحية أخرى كانت صحيفة "نيويورك تايمز"، قد كشفن إن وزارة التجارة أطلقت تقييمها المبدئى للربع الثالث، وقالت إن الناتج الإجمالى المحلى زاد بنسبة 3.5 هذا الربع، مقارنة بـ 4.2% فى الربع الثانى. وزاد إنفاق المستهلكين بنسبة 4%، وكان قويا فى الربعين الثانى والثالث، وفيما يتعلق بإجمالى الاستثمار المحلى الإجمالى فشهد قفزة بنحو 12% على مدار الربع الثالث من 2018، بعد الهبوط بنحو 0.5% في الربع السابق له.
أما نفقات الاستهلاك الحكومى وإجمالي الاستثمارات، فارتفعت بنسبة 3.3% فى الربع سنوي الماضى، بعد زيادة بنحو 2.5% في الربع الثانى.
من ناحية أخرى توقع محللون أن يتباطأ الاقتصاد إلى حد ما بعد الارتفاع الكبير فى الربع الثانى، وأشاروا إلى أن الناتج الإجمالى المحلى الأمريكى سيرتفع بنحو 3.3% فى الأشهر الثلاثة المنتهية فى سبتمبر. ولا يزال الاقتصاد على طريق النمو بنسبة 3% أو أكثر هذا عامـ وهوى المرة الأولى التى يحقق بها هذه الوتيرة منذ عام 2005.
على الجانب الآخر يرى محللون أن الصورة أكثر تعقيدا مما تبدو قوة الأرقام، فالعناوين دائما لا تعطي صورة صادقة عن التفاصيل. فقد كانت هناك زيادة بسيطة للغاية فى استثمار المعدات وتراجع فى الاستثمار السكتى. وكانت هناك زيادة كبيرة فى المخزون وهو غير مستدام.