السفير القطري في روسيا يورط تميم: من حق إيران التدخل في سوريا
الإثنين، 14 يناير 2019 04:00 ص
استمرارًا لمساندة قطر للنظام الإيراني، لحماية عرش الأمير القطري تميم بن حمد، قال السفير القطري لدى روسيا فهد بن محمد العطية إنه يحق لإيران الدفاع عن مصالحها في سوريا.
وكانت قطر استعانت بالحرس الثورى الإيرانى لحماية عرش تميم بن حمد ليصبح التعاون والتنسيق إعلاميًا أيضًا يستهدف التحريض ضد الدول العربية.
ولا يتوقف التطبيع القطرى الإيرانى على التعاون السياسى والاقتصادى،وهو الذى ظهر بشكل واضح مع إعلان دول الرباعى العربى مقاطعة قطر فى 5 يونيو 2017، ليبدأ معها التعاون بين الدوحة وطهران للتآمر ضد الأنظمة العربية، واستخدام تنظيم الحمدين للنظام الإيرانى لمحاولة استفزاز الدول العربية عامة والخليجية خاصة.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء "انترفاكس" الروسية، أوضح العطية أن "إيران مثلها مثل أي دولة أخرى لها مصالح مشروعة ونحن لا نمانع حماية هذه المصالح".
وتناسى فهد العطية التمويل القطري للجماعات الإرهابية لتفكيك بلاد الشام، حيث مولت الدوحة جبهة النصرة ونسقت مع ميليشيات الإخوان، على أمل السيطرة على الحكم في دمشق، كما عملت قطر على تأجيج الحرب الأهلية والمتاجرة بدماء الضحايا على المنابر الدولية.
وكانت قناة "مباشر قطر"، التابعة للمعارضة القطرية، أكدت أن إعلام الدوحة وطهران أفعى برأسين، حيث إن أبواق تميم سارت على نهج إيران بالانبطاح لنظام الملالى تتحين الفرص للتعبير عن حقدها الأسود ضد السعودية، وإعلام الدوحة وطهران اتحدا للنيل من الشقيقى الكبرى .
وتابعت القناة التابعة للمعارضة القطرية والتى تفضح ممارسات النظام القطرى الإجرامية، إن إعلام قطر استغل التعديلات الوزارية للمملكة للشماتة فى بعض المسئولين وشنوا حملات سخرية، حيث إعلام الملالى سار على درب تابعه للتطاول على السعودية، وسعى لتجميل صورة طهران والدوحة ونفى اتهامهما بدعم الإرهاب، لافتة إلى أن أحقاد الدولتين كشفتها القرارات الرياض فى لحظة.
وفى إطار متصل، أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين أطلق أبواقه الإعلامية للترويج لفكرة الخصومات والجوائز بمهرجان قطر الوطنى لإغراء السياح للمجىء والمشاركة بالعروض.
ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد أمر أبواقه الإعلامية بالانبطاح خلف نظام الملالى لانتقاد المملكة العربية السعودية، ففضحت قرارات الرياض حقدهم الأسود على السعودية .
ولفت حساب "قطريليكس"، إلى أن الخطوط القطرية جنت المزيد من الخسائر بسبب عناد تنظيم الحمدين ضد الأشقاء ومحاولاتها الفاشلة لتدارك الأزمة المالية بعام جديد من التراجع.