فضيحة جديدة لـ"«تميم القرصان».. مخطط قطري لابتزاز شخصيات عالمية باختراق بريدهم الإلكتروني
الأربعاء، 09 يناير 2019 07:00 م
تواصل الدوحة ممارسة جرائمها باختراق الحسابات الشخصية لشخصيات عامة، لممارسة الابتزاز ضدهم، فى الوقت الذى أقدمت فيه على سجن محكمين دوليين انتقدوا النظام القطرى، وهى جريمة ليست بجديدة عن نظام انتهج أسلوب دعم الجماعات الإرهابية فى تحقيق أهدافه ومخططاته فى المنطقة.
كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن "مؤسسة إنسان فيلم الدولية" كشفت عن فضحية جديدة للنظام القطرى، بعدما اعتمد تنظيم الحمدين على مجموعة من القراصنة الإرهابيين فى اختراق حسابات شخصيات عامة فى عدد كبير من الدول حول العالم.
وتابع التقرير: "المؤسسة وخلال فيلم وثائقى كشفت عن مخطط النظام القطرى لاختراق 1200 بريد إلكترونى لشخصيات عامة حول العالم واستهدافهم بغرض الابتزاز لآرائهم المناهضة لسياسات النظام القطرى".
وأكد التقرير، أن المؤسسة التى تعمل فى صناعة الأفلام الوثائقية والتحقيقات الاستقصائية التى أسسها الصحفيان محمد فهمى ويوسف الحسينى كشفت استهدف القراصنة الإرهابيين التابعين للنظام القطرى الشخصيات العامة ورؤساء دول ودبلوماسيين وفنانين ورجال أعمال ورياضيين من دول عربية وغربية، وتابع:"من بينهم إليوت برودى المقرب من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب".
من جانبه أكد حساب "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية، أنه فقط في قطر يسجن محكمين دوليين أدانوا أقارب الشيخة موزة المسند، والدة تميم بن حمد أمير قطر، لافتا إلى أن ألكسي مور رئيس محكمة التحكيم الدولية استنكر إصدار قطر أحكاما بالسجن ضد 3 محكمين دوليين بزعم ضلوعهم في أنشطة إجرامية ترمي للإضرار برجل أعمال قطري يمت بصلة قرابة وثيقة للشيخة موزة قرينة أمير الدوحة السابق.
ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية إلى أنه بين حمد بن خليفة وموزة المسند و حمد بن جاسم ويوسف القرضاوي و رجب طيب أردوغان أصبح أمير قطر لعبة في يد عصابة تنظيم الحمدين يتحكمون فيه وحوله إلى دمية تخضع لأهوائهم.
من ناحيته، فضح أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، تنظيم الحمدين ودعمه للجماعات الإرهابية، كاشفا عن الشخصيات الإرهابية التى مولها النظام القطرى خلال الفترة الماضية، وأصبحوا الآن يترأسون منظمات حقوقية تستهدف نشر تقارير مشبوهة عن الدول العربية.
وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن ما لن يخبركم فيه إعلام نظام قطر أن بول باريل وبأموال تنظيم الحمدين هرب الإرهابي مراد دهينة وسرب معلومات عن النووي للقاعدة ورشيد مصلي مسؤل عن تفجيرات بالجزائر إلى سويسرا، وهؤلاء الآن يرأسون منظمة الكرامة القطرية لمهاجمة السعودية والإمارات والبحرين في مجلس حقوق الإنسان.
وتابع الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن قوات الولايات المتحدة الأمريكية مسنودة بمقاتلات نجحت الآن في قتل أحد قادة داعشكانت ايران وتركيا تحميه بطريقة مُعينة ويتم تمويله من قبل نظام قطر في الرطبة غرب الأنبار.