جنون السلطة يضرب نظام أردوغان.. اعتقال 13 رجل أعمال بتهم مضحكة
السبت، 12 يناير 2019 11:00 ص
بتهمة وصفتها وسائل إعلام تركية بالمضحكة، اعتقلت السلطات التركية 13 رجل أعمال بتهمة التبرع لجامعة أورهان غازي بمدينة بورصة، السابق إغلاقها منذ أكثر من 5 سنوات، بدعوى تبعيتها إلى حركة الخدمة، بزعامة الداعية فتح الله جولن، المقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
النيابة العامة أصدرت قرارا بالاعتقاال، متهمة رجال الأعمال بتمويل الجامعة التي أغلقت عقب تحقيقات الفساد والرشوة الشهيرة (غيزي بارك) نهاية عام 2013.
فرق مكافحة جرائم التهريب والتنظيم التابعة للأمن الفرعي في بورصة، نظمت عمليات عسكرية متزامنة على عناوين المشتبه بهم واعتقلتهم وجرى تحويلهم إلى مديرية الأمن.
الحكومة التركية تتهم الخدمة بالضلوع في مسرحية انقلاب يوليو 2016، بينما تنفي الحركة وزعيمها فتح الله غولن الاتهام، مطالبة بتحقيق دولي.
محكمة العقوبات المشددة الثانية في أنقرة استقبلت الثلاثاء الماضي، 28 متهما من المنتمين للخدمة؛ بعد إدراج أسمائهم في نوفمبر الماضي على لائحة الاتهام في قضية مقتل السفير الروسي أندريه كارلوف الذي اغتيل داخل سفارة بلاده في 19 ديسمبر 2016.
لادعاء زعم أن منفذ العملية الضابط مولود مرت ألتن طاش ينتمي إلى الخدمة، وجرى تكليفه بالعملية من قبل قيادي في الحركة يدعى شاهين سوغوت، كان التقاه قبل 10 أيام من الجريمة.
وصدقت المحكمة العليا في تركيا، الجمعة الماضي، على الحكم الصادر بسجن رجل مسن يدعى عبد الله أيدوغان (74 عاما)، بالسجن 10 سنوات، بزعم إيداعه نقود في بنك مقرب من فتح الله جولن.
أيدوغان استفاد من إفراج مشروط، ليغادر السجن الذي أمضى فيه تسعة أشهر عقب مسرحية الانقلاب قبل عامين، مع إخضاعه للرقابة القضائية بسبب معاناته من جملة من الأمراض، لكن السلطان الغاضب أبى إلا أن ينهي الرجل حياته في السجن ليكون عبرة لغيره.
في 30 ديسمبر الماضي، أصدرت السلطات التركية، قرارات اعتقال بحق 60 عسكريا بالقوات الجوية، بتهمة جولن أيضا، من بينهم 8 طيارين، و4 برتبة عقيد، وملازمان، و5 مقدمين، و7 نقباء، و8 ملازم أول، و3 ملازم ثان، و31 ضابط صف.