قصائد مديح في حب مصر.. كيف روجت سفارات الدول الأجنبية في القاهرة للسياحة المصرية؟

روج سفراء الدول الأجنبية للسياحة المصرية ، بطريقة كان لها وقع كبير في صد هذه شائعات الإخوان ومن يقف خلفهم ، من أجهزة المخابرت التركية والقطرية، والذين حاولوا عبر السنوات الماضية ضرب السياحة المصرية.

 سفير جورجيا لدى مصر ألكسندر نالباندوف، كان قد أبدى إعجابه الشديد بمدينة الأقصر، عندما زارها لأول مرة، في فبراير الماضي؛ حيث قامت المحافظة باعداد برنامج حافل له لزيارة اهم المناطق السياحية بها.

ألكسندر نالباندوف، أعرب عن انبهاره بما شاهده من مناطق اثرية التي شعر بها بعبق التاريخ وجماله وبراعة المصريين القدامى وحضارتهم الخلابة الساحرة، وقد صرَّح في ختام زيارته أنه وقع في حب هذه المدينة وانه ينوي أن يعود إليها بزيارة جديدة.

وكان السفير ماساكي نياكي، سفير اليابان في القاهرة، قد قال إنه حضر افتتاح مقبرة سقارة التي تم اكتشافها في ديسمبر الماضي، مؤكدا أنها تعد من النوع الفريد؛ حيث لم تتعرض للسرقة، مشيدا بقدرة الدكتور خالد العناني، وزير الآثار على فهم اللغة الهيروغليفية وفهم الرموز التي كُتبت على المقبرة، وجاء هذا التصريح عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك».

كما أعربت السفيرة سيبيلي دي كارتير، سفيرة بلجيكا في القاهرة، عن سعادتها للمشاركة في الإعلان عن الكشف الأثري الجدي بجبانة سقارة، وذلك بمشاركة عدد من سفراء الدول الأجنبية، حيث قالت، عبر صفحتها الرسمية على موقع التدوين المصغر «تويتر»: "زيارة جميلة جديدة في موقع سقارة لا يصدق مع وزير الآثار المصري خالد العناني"، حيث قامت بنشر صورة لها داخل المقبرة المكتشفة.

فى ذات السياق كان منظمو ماراثون بوسطن الأمريكي، الذي يعد أقدم ماراثون رياضي سنوي في العالم، قد قاموا بزيارة إلى معالم مدينتي القاهرة والإسكندرية؛ حيث زار منظمو الماراثون الأهرامات والتقطوا الصور التذكارية أمامها، كما قاموا بتنظيم ماراثون مصغر في محيط الأهرامات.

أما سفارة الدنمارك بالقاهرة فقد كتبت على «فيسبوك» إن كلا من «رنا» و«لويز» و«كريستال» قمن برحلة إلى مصر العليا؛ حيث وصلن إلى مدينة «أسوان» الواقعة على بعد أكثر من 850 كيلومترا جنوبا، وهن يبلغن أن الطقس هناك رائع.