«حريم الأمير».. حاليا بجميع دور العرض في قصور حاكم قطر
الجمعة، 11 يناير 2019 08:00 م
في ظل الأزمات التي يشهدها النظام القطري في الفترة الراهنة، مابين تفاقم الأزمة الاقتصادية والضربات التي يتلقاها داخليا وخارجيا على المستوى السياسي، برز دور حريم «تميم» في الضلوع بجزء من الفضائح لتكشف مزيدا من الضعف الذي يعترى النظام الحاكم في الدوحة.
وشهد القصر الملكي القطري مؤخرا اندلاع أزمة جديدة داخله، بين زوجات تميم بن حمد، أمير قطر، وتزعمت هذه المعركة جواهر بن سحيم زوجة أمير قطر، بحسب ما كشفه حساب «قطريليكس» التابع للمعارضة القطرية.
وذكر «قطريليكس»، أن جواهر بنت سحيم الزوجة الأولى لتميم بن حمد تسعى لاستكمال ما بدأته الشيخة موزة، إذ دخلت في صراع مع زوجتيه للتحكم في الإمارة وتوريث الحكم لابنها الأكبر حمد بن تميم، إذ يعيش قصر الوجبة الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة حربا خفية بين زوجات تميم اللآتي تتصارعن من أجل لقب والدة ولى العهد، حيث تسعى الزوجة الأولى جواهر بن سحيم لتأمين ولاية العهد لابنها المدلل على طريقة الشيخة موزة.
ولم يكتف حساب المعارضة القطرية والمعني بفضح جرائم النظام القطري، بذلك وحسب، بل سلط الضوء على فضيحة جديدة للعائلة الحاكمة في قطر، إذ كشف تفاصيل سرقة المياسة بنت حمد، شقيقة تميم بن حمد أمير قطر للآثار وتهريبها إلى الخارج.
وبحسب تقرير حاسب المعارضة القطرية، فإن المياسة بنت حمد استغلت رئاستها لمجلس أمناء هيئة المتاحف لإخفاء نشاطها الإجرامي، في سرقة الآثار. وذكر التقرير أن المياسة تدمر البلاد، وتتكفل هي بسرقة التاريخ، وأنها وسعت شبكة إرهاب العائلة بالمتاجرة في آثار دول خربوها، إذ تخصصت في سرقة آثار سوريا والعراق بالتعاون مع داعش.
وكشف الحساب، أن تقارير غربية كشفت أن نشاطها الثقافي واجهة لعمليات مريبة، واتهمها موقع «مودرن دبلوماسي» الأوروبي بغسيل الأموال. كما فضح التقرير انخراطها في أعمال مشبوهة لسرقة آثار دول بعينها، وأنها تنتهك حقوق العمال المشاركين في بناء منشآت ثقافية، وأنها قدمت رشاوى لإنجاح مرشح قطر في انتخابات «اليونسكو».
وأوضح أيضا «قطريليكس» أن «المياسة» تدمر البلاد، وتتكفل هي بسرقة التاريخ، وأنها وسعت شبكة إرهاب العائلة بالمتاجرة في آثار دول خربوها، إذ تخصصت في سرقة آثار سوريا والعراق بالتعاون مع داعش، مؤكدا أن نشاط المياسة بن حمد الثقافي واجهة لعمليات مريبة.
كما اتهم موقع «مودرن دبلوماسي» الأوروبي «المياسة»، بغسيل الأموال، إذ فضح التقرير انخراطها في أعمال مشبوهة لسرقة آثار دول بعينها، وأنها تنتهك حقوق العمال المشاركين في بناء منشآت ثقافية، وأنها قدمت رشاوى لإنجاح مرشح قطر في انتخابات «اليونسكو».
كما كشف أن شقيق تميم بن حمد، متورط في اختراق الإيميلات الخاصة بشخصيات أمريكية مشهورة، وسياسيين أمريكيين، مما دفع بعضهم لرفع دعوى قضائية ضد شقيق تميم بن حمد أمام القضاء الأمريكي.
على صعيد آخر، كشفت قناة «مباشر قطر» في تقرير لها، مراحل حياة الشيخة موزة والدة أمير قطر الحالي، تميم بن حمد وزوجة الأمير السابق، منذ طفولتها عندما تم مطاردة عائلتها من قبل «آل ثان»، نظراً لمعارضتهم نظام الحكم، مروراً بتعليمها في مصر، ومن ثم العودة مرة أخرى إلى قطر وعقد صفقة زواجها، التي تمت على خلفية سياسية تقضى بـ «المصاهرة مقابل التخلي عن المعارضة».
وبحسب التقرير، فإن الشيخة موزة ولدت في صيف عام 1959، وبعد أن بلغت سن الخامسة، قدمت إلى مصر وحصلت على تعليمها الأساسي في مدارس نوال الدجوي، وحين بلغت الـ 15 عاما، غادرت إلى الكويت، ومن ثم إلى قطر وتزوجت وهي في سن الـ 18.
وذكر تقرير «مباشر قطر»، أن موزة قررت أن تكون السيدة الأولى في قصر الحكم، فعمدت في حياكة المخططات والمؤامرات ودفعت للتخلص من منافسيها، حتى دفعت زوجها إلى الانقلاب على أبيه وتولي مقاليد الأمور في البلاد.
يأتي هذا في الوقت الذي فتح فيه نشطاء خليجيون، النار على الشيخة موزة، إذ شن الناشط الخليجي، حمد سويد، هجوما عنيفا على الشيخة موزة قائلا في تغريدة له، إن «الديمقراطية القطرية من أعجب الديمقراطيات ترأس الشيخة موزة تنظيم الديمقراطية العربية وشعاره ديمقراطية في كل البلاد العربية ماعدا قطر، وأعضاء مجلس الإدارة الإخواني الشيخ القرضاوي، والشيوعي عزمي بشارة، والعلماني سعد الدين إبراهيم، أي ديمقراطية ينتجها إخواني وشيوعي وعلماني.. هزلت».
كما شن سعيد الشامسي، الناشط الإماراتي، هجوما عنيفا على والدة تميم بن حمد، عندما أكد في تغريدة له، أن الشيخة موزة أصبحت لعب ولهو لرؤساء دول العالم، «والمصيبة أن زوجها حمد بن خليفة أمير قطر السابق ليس غاضبا من هذا الأمر».