قطر تبيح أراضيها لأردوغان بالقانون.. سياسي سعودي: تركيا المستفيد الوحيد (صور)

الخميس، 10 يناير 2019 05:00 م
قطر تبيح أراضيها لأردوغان بالقانون.. سياسي سعودي: تركيا المستفيد الوحيد (صور)
شيريهان المنيري

فضيحة جديدة تكشف انبطاح النظام القطري للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتحول تنظيم الدوحة إلى أداة لتحقيق الأهداف التركية في المنطقة بشكل يهدد أمنها واستقرارها.

وتم تسريب عدد من الوثائق عبر الموقع السويدي، نورديك مونيتور تكشف تفاصيل الاتفاقية العسكرية المبرمة بين الدوحة وأنقرة والتي أقرها البرلمان التركي في يونيو من العام 2017؛ وكيف أنه بموجبها أباح النظام القطري أراضي بلاده للأتراك.

جانب من البنود
 

وأشار الموقع أنه بحسب الوثائق السرية التي حصل عليها فإن بموجب تلك الاتفاقية المشتركة لا يمكن أن يلجأ أحد من الطرفين إلى طرف ثالث في حال نشوب خلافات أو منازعات، كما أن بنودها لا تسمح بملاحقة أي من الجنود الأتراك في قطر أو محاكمته بموجب القانون القطري في حال قيامه بأي انتهاكات قانونية، فيما تكون محاسبته طبقًا للقانون التركي.

جانب من الاتفاقية
 

 

المحلل السياسي السعودي والباحث في العلاقات الدولية، سامي بشير المرشد يؤكد أنه لا فائدة من هذه الاتفاقية بحسب البنود التي تم تسريبها، بالنسبة لقطر أو شعبها بينما تصب أهميتها فقط في صالح الجانب التركي.

سامي بشير المرشد
سامي بشير المرشد

 

وقال في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «هذه الوثائق تفضح اتفاق كما توقعناه من طرف واحد لصالح الجانب التركي فليس لقطر أي فائدة من جلب القوات التركية على أراضيها، وخاصة أن لديها قاعدتين أمريكيتين، كما أنها لا تقع تحت أي تهديد على الرغم من تهديدات الدوحة للآخرين بدعمها الإرهاب وتمويله، وصرف المليارات على الإعلام الموجه ضد السعودية والإمارات ومصر والبحرين وغيرهم من دول عربية، فلا توجد دولة عربية وإلا وتأذت من قطر وعلى الرغم من ذلك لم تقم أي دولة بتهديدها عسكريًا رأفة بالشعب القطري الشقيق، فدولنا تفرق جيدًا بين تصرفات النظام العبثية وأصالة وصداقة وعروبة الشعب القطري المختطف الذي ليس له ناقة ولا جمل».

ويرى «المرشد» أن قطر أبرمت تلك الاتفاقية التي أتت من خلالها بقوات أجنبية على أراضيها له الكلمة الأولى في كل شئ؛ من باب المناكفة مع دول الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، تمامًا مثلما تزيد من مستوى التعاون بينها وإيران التي تهدد أمن المنطقة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق