الدوحة تحت حكم تركيا وإيران.. ومدير الصحافة الخليجية يكشف فضائح قطر
الثلاثاء، 08 يناير 2019 12:00 ص
أصبحت الدوحة في الفترة الأخيرة، مرتعًا للجنود الأتراك والإيرانين لحماية عرش الأمير تميم بن حمد منذ اندلاع الأزمة القطرية مع الدول العربية، إلا أن قطر لم تكتفي بذلك لتنبطح أكثر وأكثر إلى هذه الأنظمة التي باتت الآن صانعة القرار في قطر، وتشكل سياسة نظامها للاستمرار في معاداة جيرانها العرب.
من جانبه انتقد فريد أحمد حسن المدير التنفيذي لاتحاد الصحافة الخليجية ما يقدم عليه النظام القطري من سياسات لتمكين الإيرانيين والأتراك من حكم الدوحة، قائلًا: «إن أصدقاء السوء من الإيرانيين والأتراك، الذين تمتلئ بهم الدوحة اليوم، هم من يصنعون القرار فى قطر، مطالبا نظام تميم بالتخلي عن مواقفه السلبية والعودة إلى البيت الخليجي».
وأضاف المدير التنفيذي لاتحاد الصحافة الخليجية، في تصريحات صحفية: «المشكلة مع قطر ليست جديدة ولكنها برزت فى السنتين الأخيرتين بعدما فاض الكيل وصار لا مفر من اتخاذ موقف منها لعلها تعود إلى رشدها، وللأسف فإنها ازدادت تطرفًا حيث اعتبرت ذلك منذ البدء حصارًا، وهو ما لا ينطبق على مثل هذه الحالة»، مؤكدًا أن ما فعلته مصر والسعودية والبحرين والإمارات كان مقاطعة على أمل أن تصحح قطر من وضعها، ولم يكن حصارًا أبدًا».
وطرح المدير التنفيذي لاتحاد الصحافة الخليجية تساءل عن تحرك قطر للاستعانة بدول إقليمية كبرى لديها نظرة عدائية لدول المنطقة: «كيف صار لقطر أن تتحرك وتستعين بأصدقاء السوء الذين تمتلئ بهم الدوحة اليوم، ويتدخلون فى قراراتها؟ أما الحل فسهل يسير ويتلخص فى أن تنتبه قطر إلى الذى صارت فيه بسبب سلوكها السابق ومواقفها السالبة وتقرر العودة إلى الحضن الخليجى الدافئ، إذ لا دفء فى الأحضان الأخرى أيًا كان اتساعها وقوتها».
وأضاف حسن بحسب موقع قطرليكس: «المشكلة مع النظام الحاكم فى قطر، وليست مع الشعب القطرى، الذي يعاني من ذاك النظام»، مؤكدًا على أن ما ارتكبته قطر من أخطاء وتجاوزات لن يؤثر على مسيرة مجلس التعاون الخليجي حتى لو انسحبت من المجلس.
وفيما يخص أذرع قطر الإعلامية، أشار حسن إلى الجزيرة والعالم والفضائيات التابعة لهما وتلك التي تنهج نهجهما لسبب أو لآخر تغيب عنها القيود الأخلاقية.