مجلس التعاون الخليجي في مرمى نيران شائعات «رجال تميم».. ورد إماراتي «قاسي»
الإثنين، 16 يوليو 2018 10:00 ص
دائما ما يصر رئيس وزراء قطر السابق، حمد بن جاسم، على الهجوم على المجالس والمؤسسات الخليجية، في محاولة منه للدفاع النظام القطري وسياساته، في ظل استمرار المقاطعة العربية للدوحة المستمرة منذ 5 يونيو قبل الماضي، دخلت عامها الثاني منذ أكثر من شهر.
السياسات القطرية المعادية للمنطقة العربية لا يمكن أن نفصلها عن الدعم التركي والإيراني لتنظيم الحمدين، خاصة أن أنقرة وطهران هما الأكثر استفادة من السياسات القطرية الداعمة للتنظيمات الإرهابية، ومحاولة نشر الفوضى في الدول العربية.
الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، تمكن منذ إعلان المقاطعة العربية، من توجيه ضربات كثيرة للنظام القطري، وفضح جرائمه سواء داخل الدوحة أو خارجها، وكشف مخططه الساعي نحو إحداث حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
مخطط حمد بن جاسم
مخطط حمد بن جاسم، لتشويه المؤسسات الخليجية، تمثل في التغريدة التي نشرها عبر حسابه الرسمي خلال الساعات الماضية، زعم فيها أنه لم يعد هناك مجلس تعاون خليجي، حيث زعم قائلا: «أخشى أن تصبح أوروبا شبه جزيرة تتبع لآسيا أو بالأحرى للصين. وإذا كانت أوروبا ستصبح شبه جزيرة فماذا سنصبح نحن في مجلس التعاون؟ خاصةً إذا أدركنا أنه لم يعد هناك مجلس تعاون للأسف الشديد!»، على حد زعمه.
من جانبها، شنت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي، هجوما عنيفا على النظام القطري، مؤكدة أنه رغم استمرار مقاطعة الدول العربية لقطر وبدلا من تعود إلى رشدها تزيد في غيها وظلمها.
أزمة قطر
وقالت الإعلامية الإماراتية في سلسلة تغريدات لها: «قبل أن تفكر في قراءة تغريدات الحسابات القطرية والإخونجية وذيولهم من قطيع المغيبين والمعاتيه عليك بالاستعاذة بالله من الخبث والخبائث.. فهم لا يغردون إنهم ينفثون سموما، ويحرقون عقولا، ويزرعون كذبا وتدليسا وبهتانا وتزييفا، ويشوهون الجمال ويتقيئون القبح».
وأضافت الإعلامية الإماراتية: «مقاطعة قطر مستمرة وبدلا من تعود إلى رشدها تزيد في غيها وظلمها وكأنها تعيش نوبة قتل واغتيال تضغط على الزناد وترمي بكل شيء أمامها لترديه قتيلا، فالسياسة القطرية فقدت الرشد والمنطق كما فقدت من قبل الضمير وهي تستبيح لنفسها جريمة إغراق الوطن العربي في بحور الدماء وأشلاء الانهيار».
انتصار الرباعي العربي على قطر
وتابعت الإعلامية الإماراتية: «العداء الذي تعلنه قطر على الإمارات والسعودية ومصر بلغ حدا غير مسبوق من حرب دعائية سوداء تغلبت بمراحل على كل حرب شبيهة في العصر الحديث، فهم وعلى مدار الساعة يوظفون كل لقطة وكل حدث وكل كلمة بل كل حرف في تغذية التشويه والبهتان، يجندون كل إمكانياتهم في حملات قذرة لم نشهدها قبلهم، فالسياسة القطرية كانت خيوطا في يد دول كبرى حركتها من أجل تنفيذ خطة إغراق الوطن العربي في صراعات دموية من أجل تقسيمه».
وأوضحت الإعلامية الإماراتية، أن «الخطة فشلت وانكشف ظهر قطر ولكنها تحارب طواحين الهواء وتظن بأنها تستطيع أن تواصل العبث حتى بعد أن أصبحت هنالك جبهة عربية قوية حملت على عاتقها مسئولية الإنقاذ».