تشمل التأكيد على هزيمة داعش.. أهم محاور تصريحات وزير الخارجية الأمريكي من القاهرة (صور)

عدة زيارات يجريها مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، لدول الشرق الأوسط، وعلى رأسها مصر و7 دول أخرى، وأهم ما فى جعبته هو ملف إيران الساخن، وملف الحرب ضد الجماعات الإرهابية، فضلا عن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب من الأراضى السورية.

وصل مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، مطار القاهرة الدولى، أمس الأربعاء، قادما من العراق فى زيارة رسمية يلتقى خلالها عددا من المسئولين، وذلك من أجل بحث عدد من القضايا الإقليمية والعلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.

ويأتى من بين الرسائل التى يحملها مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، خلال زيارته إلى القاهرة وجولاته بمنطقة الشرق الأوسط، هى التأكيد على القضاء على تنظيم داعش الإرهابى، وضرورة التصدى لأطماع إيران بالمنطقة، إلى جانب ملف الأزمة السورية، حيث بدأت جولة، وزير الخارجية الأمريكى بالشرق الأوسط، من دولة الأردن، حيث بحث مع الملك عبد الله الثانى، سبل تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين.

وتضمنت جولة وزير الخارجية الأمريكى، بومبيو، المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودول البحرين وسلطنة عمان والكويت، وقطر، حيث يتطلع الوزير الأمريكيى من خلال تلك الجولة لتأكيد السلام فى منطقة الشرق الأوسط.

استقبل مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، بمطار القاهرة مندوبون من وزارة الخارجية المصرية، وأعضاء السفارة الأمريكية بالقاهرة، ومن المقرر أن يلقى "بومبيو" خطابا فى القاهرة حول "التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالسلام والازدهار والاستقرار والأمن بمنطقة الشرق الأوسط".

ومن المتوقع أن يتضمن خطاب "بومبيو" فى القاهرة، دور الولايات المتحدة الأمركية فى منطقة الشرق الأوسط، وما تشير إليه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "بالتأثير الخبيث" لإيران فى المنطقة، ورفض المسئولون بالخارجية الأمريكية كشف تفاصيل الخطاب مكتفين بالقول إنه سيتحدث عن أمريكا كقوة للخير فى المنطقة.

ويأتى من بين القضايا التى سيتناولها مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، القتال ضد الجماعات الإرهابية بالمنطقة، إلى جانب العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين قطر وجيرانها، فضلا عن أسواق النفط ومستقبل اليمن الذى مزقته الحرب، حيث تشمل  جولة الوزير الأمريكي "مصر، والأردن، والبحرين، والإمارات، والسعودية، وعمان، والكويت، وقطر"، كما أنه قد يتوقف فى العراق.

يذكر أن "بومبيو" قد أنهى زيارته إلى العراق بعد أن التقى بالقوات الأمريكية فى بلاد الرافدين، وعدد من الزعماء السياسيين، لطمأنتهم بشأن انسحاب القوات الأمريكية من الأراضى السورية، والتحذير تهديدات إيران لأمن منطقة الشرق الأوسط.

بومبيو مع الملك عبد الله

وأجرى الوزير الأمريكى محادثات مع الرئيس العراقى، برهم صالح، فى بغداد، حيث تناولا الدعم الأمريكى لمعالجة التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية فى العراق، وشدد "بومبيو" على التزام الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة العراق واستقلاله، فضلا عن أهميته كشريك استراتيجى بالمنطقة.

كما بحث وزير الخارجية الأمريكى، مع صالح تطورات الحرب على داعش والخسائر التى تكبدها التنظيم الإرهابى مؤخرا، فضلا عن دعم الولايات المتحدة لقوات الأمن العراقية، لضمان هزيمة داعش.

بومبيو مع بارزانى

كما بحث بومبيو، مع زعيم الحزب الديمقراطى الكردستانى، مسعود بارزانى، فى أربيل، الأوضاع السياسية بالعراق والمنطقة، والعلاقات بين الإقليم وبغداد والحرب ضد الإرهاب، حيث أكد بومبيو، استمرار بلاده فى الشراكة مع الإقليم وبغداد.

فيما عبر "بارزانى"، عن شكره للولايات المتحدة لمساعداتها فى الحرب ضد الإرهاب، لافتا إلى أن الانتصارات تحققت بسبب التنسيق مع القوات الأمريكية، واصفا زيارة الوزير الأمريكى لكردستان بـ"المهمة ومحل التقدير".