بشهادة هولندية.. أياد النظام الإيراني ملطخة بدماء معارضيه

يعمل نظام الملالي منذ عقود على انتهاك حقوق مواطنيه فى المناحى كافة، تلك الحقوق التى طالما طالب بها شعبه الذى رفض الديكتاتورية المطلقة التى حكمت البلاد، إلا أن النظام يأبى أن يستمع لشعبه، فاستمر فى انتهاك الحقوق للمواطنين عامة، وللمعارضين خاصة حتى الحق فى الحياة، فقد أجرى الأمن الإيراني عشرات من عمليات التصفية الجسدية لمعارضيه، ويوما بعد يوم تنكشف هذه العمليات التى تضع طهران على خصومة مع المجتمع الدولى.

وفى أحدث عملية اغتيالات قام بها النظام الإيراني ضد معارضيه، هو ما كشف عنه  وزير الخارجية الهولندي، ستيف بلوك، خلال رسالته التى وجهها إلى البرلمان الهولندي، حيث أكد النظام الإيراني متورط في عمليات اغتيال اثنين من مواطنيه على الأراضي الهولندية، خلال الأعوام الماضية، وأن هذه العمليات دفعت إلى فرض عقوبات جديدة على نظام الملالي في إيران، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

النظام الإيرانى

ولدى الاستخبارات الهولندية مؤشرات قاطعة  على أن إيران متورطة في اغتيال هولنديين من أصول إيرانية بين عامي 2015 و2017، بحسب ما ذكر وزير الخارجية الهولندي، ستيف بلوك، خلال رسالته التى وجهها إلى البرلمان الهولندي، مؤكدا أن عملية الاغتيال الأولى تمت في مدينة أليمرا وسط البلاد عام 2015، فيما تمت العملية الثانية في لاهاي، مقر الحكومة الهولندية.

إيران

ومن أشهر المعارضين الذين صفاهم النظام الإيراني، عملية اغتيال المعارض الإيراني وعضو منظمة مجاهدي، علي معتمد، في ديسمبر عام 2015، بعد أن أطلق مجهولون النار عليه أمام منزله في مدينة أليمرا وسط البلاد، بحسب بلوك الذى أكد أيضا أن عملية الاغتيال التي وقعت في نوفمبر 2017، إذ تكرر بصورة شبه متطابقة السيناريو السابق في اغتيال القيادي الأحوازي، أحمد مولى، في مدينة لاهاي، حيث أطلق مسلحون مجهولون أطلقوا 3 رصاصات عليه أصابت إحداها رأسه واثنتين قلبه، وذلك بعد أن أسس مولى البالغ من العمر 52 عاما  حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، التي تسعى لتأسيس دولة مستقلة في جنوب غرب إيران الغني بالنفط، وبعدما كبرت حركته وانضم إليها الآلاف قرر النظام الإيراني التخلص منه نهائيا.