بعد وصولهم إلى مخيم حرجلة للاجئين.. مساعدات إنسانية روسية للنازحين عن إدلب
الأحد، 06 يناير 2019 04:00 ص
سلم الجيش الروسي 500 طرد غذائي كمساعدات إنسانية للنازحين السوريين عن بلدة كفريا في محافظة إدلب، في ريف دمشق، وفقا لما أعلنه ممثل المركز الروسي للمصالحة في سوريا، إدوارد تيتوف، يوم السبت.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية، عن تيتوف قوله: «وصلنا إلى مخيم حرجلة للاجئين، ووزعنا 500 طرد غذائي»، مؤكدا أن المواطنين الذين نزحوا من بلدة كفريا - بعد حصار دام 3 سنوات من الجماعات الإرهابية - يقيمون حاليا في مخيم حرجلة جنوب محافظة ريف دمشق.
وتعد بلدة حرجلة الواقعة في جنوب محافظة ريف دمشق من البلدات الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 10 آلاف نسمة وتبعد عن دمشق 20 كم، وقد افتُتِح في حرجلة حالياً مركز كبير لاستقبال اللاجئين والنازحين.
من ناحية أخرى، كشفت مصادر محلية سورية عن احتدام الاشتباكات بين فصائل معارضة متناحرة شمالي غرب سوريا في أحدث مواجهات بين خصوم الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مقاتلون من المعارضة المسلحة وسكان لرويترز عبر الهاتف، إن هيئة تحرير الشام، التي تنتمي لتنظيم القاعدة، شنت هجوما على بلدات خاضعة لسيطرة حركة نور الدين زنكي المنضوية تحت لواء الجبهة الوطنية للتحرير.
وقالت الجماعة التي انتزعت السيطرة على مدينة دارة عزة فى محافظة حلب، إن الهجوم رد على كمين أدى إلى مقتل خمسة من مقاتليها. وألقت باللوم على حركة نور الدين زنكي.
وتفصل الخلافات الايديولوجية المقاتلين المتشددين عن جماعات وطنية فى الجيش السورى الحر تجمعت تحت لواء الجبهة الوطنية للتحرير التى حصلت على دعم تركيا.
وقال مصدر بالمعارضة إن انتزاع السيطرة على مدينة دارة عزة سيعزز موقف تحرير الشام فى محادثات سرية مع تركيا التى لها وجود عسكرى قوى فى المنطقة الشمالية وتريد تشديد قبضتها على المنطقة.
من جانب آخر كان رئيس الوزراء العراقى عادل عبدالمهدى قد نفى وجود أى قاعدة عسكرية أمريكية فى العراق، قائلا إن، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قام بزيارة قاعدة عسكرية عراقية يتواجد فيها بعض الجنود الأمريكيين، حسبما أفادت قناة «العربية الحدث» الإخبارية.
وتأتى تصريحات رئيس الوزراء العراقى فى الوقت الذى تواصل فيه قوات تركية، وأخرى من المعارضة السورية تدعمها أنقرة الاستعداد لدخول مدينة منبج الحدودية.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أقدم على زيارة مفاجئة إلى العراق استمرت بضع ساعات، للمرة الأولى منذ انتخابه، وأعلن البيت الأبيض أن السبب وراء الزيارة تفقد جنوده، وأعقاب قرار سحب قواته من سوريا.
لكن في بلد كالعراق حيث الانقسامات كبيرة حيال الدور الأمريكي منذ غزو الولايات المتحدة للبلاد في العام 2003، فإن أسئلة كثيرة تدور بشأن الزيارة، وكذلك انتقادات.
وكانت الزيارة مفاجئة إلى حد سريان تكهنات بأن السلطات العراقية لم تكن على علم بالزيارة، خصوصا أن ترامب لم يلتق أيا من الرئاسات الثلاث. وكان هناك استغراب شديد لبيان الحكومة العراقية التي بررت عدم عقد لقاء بين رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والرئيس الأميركي بـ «تباين في وجهات النظر لتنظيم اللقاء»، واقتصر الأمر على محادثة هاتفية.