الطريق لمستقبل أفضل يبدأ من 2019.. نائب برلماني يضع خارطة للنجاح
الأربعاء، 02 يناير 2019 12:22 ممصطفى النجار
كثيرا ما يُنادي السياسيون لمستقبل أفضل لمصر وسط حالة من الارتباك التى خلفتها سنوات الماضي متأثرة بتوترات أمنية وسياسية وعدم وضوح الرؤية الاقتصادية، لكن سرعان ما يعتدل المقلوب وتتحسن الأحوال بفضل العمل، لكن إذا لم يكن لهذا العمل رؤية طويلة المدي فلن يكون له مستقبل معلوم.
قال عزت المحلاوى عضو مجلس النواب أمين حزب حماة وطن بمحافظة الغربية ، إن عام 2019 سيحمل الكثير من الخير للشعب المصري خاصة فيما يتعلق بتقديم الخدمات العامة للمواطنين محدودي الدخل، مؤكدًا أن البرلمان يتابع مع مجلس الوزراء الخطط الخاصة بدعم السلع الغذائية والمعاشات والمعونات المقدمة للطبقات الأكثر احتياجًا بالإضافة إلى وحدات السكان الاجتماعى التى تهدف لتوفير مسكن ملائم وبسعر مناسب للطبقات الأولى بالرعاية.
وأكد المحلاوى في تصريحات لـ"صوت الأمة"، على أن يستحوذ على ثلث الموازنة العامة للدولة سنويًا وهناك توجهات من القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بزيادة حجم هذا الدعم من خلال زيادة موارد الدولة ووقف إهدار المال العام وهو ما تتحرك فيه الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، بوتيرة سريعة، لافتًا إلى أن الحملات المشبوهة التى تُمارس ضد مصر وتحاول النيل من استقرارها السياسي والأمنى يكون لها انعكاسات من وقت لأخر على الأوضاع الاقتصادية لذلك على جميع المواطنين التوحد خلف القيادة السياسية لأن من يرغب في النيل من استقرار مصر إنما يُحارب جميع أفراد الشعب المصري.
وطالب النائب البرلمانى، بضرورة أن يزيد المصريين من إنتاجهم الزراعي والصناعي وتحسين الخدمات التى يقدمها كل عامل أو عاملة في موقع عمل لأن زيادة الإنتاج ليس معناه زيادة راتب او مكافاة لأحد فقط، بل هي مساهمة قوية في الاقتصاد المحلي وبالتالى سيكون العائد خير على الجميع.
"من منا لا يريد تحسين ظروف معيشته وترك مستقبل أفضل لأبنائه؟"، هذا ما تساءل عنه النائب عزت المحلاوى، موضحًا أن الطريق لذلك ليس مستحيلًا لكن يحتاج للعمل المُخلص والجيد والسريع، إذ أن مصر تعاني بالفعل من أزمة وهى عدم قيام كل منا بواجبه على أكمل وجه ما يبرز معه التقصير والتشويه في الأمور الجيدة، كذلك عليه تحسين جودة أعمالنا سواء انتاج منتج او أداء خدمة في المؤسسات الحكومية والخاصة لأنه في النهاية يعود علي جموع الشعب المصري، كما أن السرعة في أداء العمل بأعلى جودة مطلوبة لأن عمل بطئ يساوي فشل سريع.