«أمينة».. فتاة عشرينية نجحت في تحقق حلمها بمساعدة جهاز تنمية المشروعات

لايزال جهاز دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعمل على وضع بصمات فارقة في قصص نجاح العديد ممن تقدموا إليه للحصول على الدعم اللازم لتنفيذ مشروعاتهم بما يساهم في توفير حياة كريمة والقضاء على طابور البطالة، معتمدا في ذلك على التفكير والإبداع والإنتاج بعيدا عن الوظائف الحكومية، والقطاع الخاص.

 

ومن الإسكندرية إلى أسوان حتى القرى النائية نجح الجهاز في تغيير ملامح العديد من الأسر، ووفر لهم دخلا كريما بعدما حقق أحلامهم في تنفيذ المشروعات الخاصة بهم، وهو الأمر الذي ينعكس إيجابا على الاقتصاد المصري من خلال زيادة الإنتاج المحلي، والنهوض به، ومنافسة الأسواق العالمية في عددا من المجالات.

 

 

ويواصل الجهاز تسطير حلقة جديدة من مسلسل النجاح الذي يفرضه على واقع العديد من الشباب، في قلب محافظة المنوفية، بطلتها أمنية محمد عبد الرحيم، 27عاما، والتي استطاعت بمساعدة الجهاز تحقيق حلمها بفتح محل لبيع الملابس الحريمي الجاهزة، وذلك بعد حصولها على ليسانس الآداب قسم لغات شرقية عبرى، وعملها في بعض الوظائف بشركات القطاع الخاص براتب لم يتعد الـ800 جنيها.

 

تقول الفتاة العشرينية، إنها فكرت فى الحصول على  قرض من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى عام 2016، وبعدما استخرجت الأوراق اللازمة له تسلمت  القرض في غضون 60 يوما، بمبلغ 20 ألف جنيه وتمكنت من افتتاح مشروعها الذي طالما حلمت به، وأعفيت من سداد الأقساط لمدة 3 أشهر، وبدأت عقب تلك الفترة في سداد 265 جنيه شهريا حتى انتهت من سداده كاملا.

 

 

وتسرد «أمنية» حكاية نجاحها، قائلة: «بعد نجاح المشروع الأول ووصول رأس المال من 20 الف إلى 90 ألف جنية خلال 3 سنوات، فكرت فى الحصول على  قرض أخر بمبلغ 45 الف جنية وتم إستلام القرض منذ 3 شهور وجارى التجهيز فى محل أدوات منزلية خاص بالمطبخ، وسوف يتم الافتتاح خلال الأسبوع القادم لكى أحقق حلمى بفتح محل أخر فى سلسلة المحلات التى كنت أحلم بها»، مشيرة الى أن المشروعات التى افتتحتها ساهمت فى خلق فرص عمل الى أصدقائها برواتب تترواح من 1500جنيه لـ  1800جنيه شهريا، داعية الشباب الى الى عدم  إنتظارالوظيفة والتفكير فى مشروع خاص .