وعرض تليفزيون «مباشر قطر»، المعني بكشف زييف النظام القطري، الكثير من الفضائح المتعلقة به، مؤكدًا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفض هدايا الأمير القطري تميم بن حمد، مشيرًا أن مسلسل فضائح تنظيم الحمدين بقطر لا يزال مستمرا.
وأكد أن النظام القطري لم يتراجع عن سياساته الفاشلة ولا عن استراتيجيته المعتمدة على تقديم الرشاوى ومحاولات شراء الذمم لخدمة مصالحه الخاصة البعيدة عن مصالح الشعب القطرى الذى يعانى الأمرين من نظام يهدر أموال شعبه.
وأثبتت هذه الفضيحة بحسب تليفزيون مباشر قطر أن النظام القطرى لا يجد سبيلا أمامه إلا المال والإعلام لتحقيق أهدافه التخريبية وتجميل صورته السيئة التى بات الجميع يعرفها وهى دعم وتمويل الإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة العربية، والتى كانت سببًا رئيسيا فى إعلان دول الرباعى العربى الداعية لمكافحة الإرهاب مقاطعة تنظيم الحمدين بقطر دبلوماسيا وتجاريا فى 5 يونيو عام 2017.
وأكد التليفزيون التابع للمعارضة القطرية، أنه لم تكن هذه الفضيحة الأولى من نوعها إذ أهدى أمير قطر تميم بن حمد طائرة فخمة تبلغ قيمتها 500 مليون دولار إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بجانب مسلسل رشاوى قطر للفيفا لاستضافة مونديال 2022، إلى جانب الأموال المهدرة لدعم التنظيمات المسلحة فى دول القرن الأفريقى وليبيا والعراق وسوريا واليمن فهل يتراجع النظام الحاكم عن سياساته الفاشلة.
من جانبه أكد موقع «قطريليكس»، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد لم يخجل من المجاهرة بعلاقاته مع إسرائيل وصعد من إجراءات التطبيع مع الصهاينة خلال 2018، مشيرًا أن هزيمة داعش فى سوريا والعراق لم تثن نظام تميم أمير الإرهاب عن مخططه لتخريب بلاد الشام فواصل تدخلاته الخبيثة لتمديد الفوضى والمتاجرة بآلام الضحايا.
ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن إعلام قطر تغنى بتوقعات موازنة 2019 تحقيق فائض لأول مرة منذ 3 سنوات لكنه أخفى الحقيقة وراء هذا الإنجاز الوهمى، موضحا أن قناة الجزيرة تغنت بتقرير نشر عبر صحيفة سويسرية يروج لنجاح تجربة إقامة الزراعة المحلية بقطر لكن المفاجأة أنه كتب بقلم أحد صحفىّ الشبكة القطرية المقيم بالدوحة.