أن تتخلص من ضغوط الحياة وتطور ذاتك.. هذه هى مفاتيحك

يعد بناء عقلك وقوتك الذهنية وتطوير ذاتك وقدراتك العقلية فى جميع ظروف حياة هو مفتاح التغلب على الصعوبات، وعملية التطوير هذه يجب أن تكون بشكل يومي، وقاعدة لا يمكن التخلي عنها لذلك هو ممارسة التمارين الرياضية، إضافة لخطوات هامة يعرضها لكم "صوت الأمة".

الامتنان

يجب أن تحرص يوميا على التعبير عن الامتنان لأي حدث أسعدك مهما كان صغيرا، فهذا من شأنه أن يمحو شعورك بالشفقة على نفسك بعد يوم مرهق، ويساعدك في المضي قدماً بإيجابية.

التخلي عن الراحة

من ضمن الممارسات الهامة التي يجب أن تكتسبها هو التخلي عن سبل الراحة، فيكمن مفتاح تطوير الذات في التخلي يوميا، عن أحد سبل الراحة التي تدلل بها نفسك، فعلى سبيل المثال جرب أن تلقي كلمة وأنت غاضب أو أثناء ممارسة الرياضة فهذا من شأنه أن يكسبك الثقة في قدرتك على القيام بأشياء تعتقد بأنها مستحيلة.

اختلى بنفسك

لتحسين قوتك الذهنية يجب أيضا أن تتعود على الاختلاء بذاتك حتى لمدة 10دقائق فقط يومياً، بعيداً عن جداول المواعيد والأجهزة الرقمية، فمجرد الجلوس والتأمل في صمت يساعد على تطوير القدرات العقلية لأي شخص.

تحدث إلى نفسك

هي من الممارسات الهامة التى تحدث عنها أطباء علم النفس، فإن محادثتك لنفسك تلعب دورا أساسيا وحاسما في طريقة تصرفك وتقديرك للأمور، والحديث مع النفس وكأنها صديق محل ثقة وإنشاء حوار من طرفين معها من شأنه أن يجعلك تطبق ذلك بنجاح عند الضرورة في الواقع.

قوة الشخصية

تقمص دور الضحية يقضى كلية على القدرات العقلية للإنسان لأن هذه الطريقة ستجعلك لا تتحمل مسؤلية أخطائك أيا كانت، لذا عليك أن تقوي شخصيتك بإدراكك أنك المسؤل الأول والأخير عن أفعالك وقراراتك.

الموازنة فى اتخاذ القرارات

يجب أن توازن بين عقلك وعواطفك فى اتخاذ أي قرار، فالعواطف تلعب دوراً رئيساً في كل قرارات الحياة، فيجب توخي الحذر أثناء اتخاذ أي قرار، وكما يجب أن توازن بين مشاعرك وصوت العقل ولا ترجح مشاعرك حتى لا تقع في الخطأ، فالقرارات الحكيمة لا تتحقق إلا بهذا التوازن.