رواية جديدة عن اختطاف المعارض القطري «خالد الهيل».. دور تميم ونقله للدوحة

 

ونقل التقرير، عن مسئول بالحكومة القطرية رفض ذكر أسمه، لـ"مباشر قطر"، أن النظام وجه بضرورة إحضار «الهيل»، لتعمد الأجهزة القطرية على مراقبة كافة تحركاته فى بريطانيا من خلال زرع عملاء تابعين له تم زرعهم فى محيط تحركات المعارض القطرى حتى تم اختطافه فى 28 سبتمبر الماضى، مؤكدًا أن جهاز المخابرات القطرى أشرف بشكل كامل على عملية الاختطاف فى بريطانيا، وكادت الخطة تفشل بسبب تقرب أحد ضباط المخابرات القطرية بالتقرب أكثر من اللازم من خالد الهيل حيث شعر وتأكد المعارض أنه مراقب، الأمر الذى دفع المخابرات إلى تسريع عملية الاختطاف.

 

واستكمل المصدر حديثه لـ"مباشر قطر"، قائلاً: «تم اختطاف الهيل ووضعه فى سيارة شحن وأودع فى أحد المنازل الآمنة بلندن ولكنى لا أعرف كيف تمت عملية النقل ولكننى فوجئت فى 3 أكتوبر الماضى  أن أحد كبار الضباط فى حديثه مع ضابط آخر قال لقد وصل التيس إلى الحظيرة فى إشارة منه إلى خالد الهيل..ومن ثم تم نقل المعارض القطرى إلى أحد السجون بالدوحة ولم نسمع عنه شئ حتى الآن».

وكانت منظمتان حقوقيتان أكدتا في نوفمبر الماضي، أنهما تلقتا أنباء عن إعدام المعارض القطرى خالد الهيل قبل بضعة أيام فى سجون سرية بالدوحة، وذلك خلال الأيام القليلة الماضية،وأكدت كلا من المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا وأوروبا والرابطة الخليجية للحقوق والحريات أنهما تشعران بالقلق إزاء سلامة المعارض القطرى، مطالبة السلطات البريطانية والقطرية بتوضيح القضية وراء عودة المواطن القطرى إلى الدوحة، حيث يعارض السلطات القطرية.

 

 

وطالبت المنظمتان بتدخل منظمات حقوق الإنسان، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، ولجنة حقوق الإنسان التابعة للبرلمان الأوروبى حول قضية الهيل، الذى تم ترحيله إلى قطر فى 28 سبتمبر 2018 لأسباب وطرق غير واضحة.