بعد مد ثالث إغلاق للحكومة الأمريكية.. 800 ألف موظف فيدرالي في أزمة
السبت، 29 ديسمبر 2018 12:00 م
يستمر الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، في ظل فشل المفاوضات بين الديموقراطيين والجمهوريين، أخرها الخميس، وهو ما أجل العمل للأسبوع آخر.
والإغلاق هو الثالث خلال العام الحالى بعد يناير 3 أيام، وفى فبراير بضع ساعات بسبب قضية الهجرة، وكان الإغلاق الأخير فى أكتوبر 2013 استمر 16 يوماً لكنه كان أقصر من إغلاق 1995- 1996 الذى استمر 21 يومًا.
وتأجّلت حتى الأسبوع المقبل أى آمال بإنهاء المأزق حول الميزانية بسبب طلب الرئيس دونالد ترامب تمويل جدار حدودى مع المكسيك لوقف عبور المهاجرين، وبقى كل طرف على موقفه، مع رفض الديموقراطيين تخصيص أموال لجدار ترامب وإصرار الرئيس على أنه لن يمول الحكومة إلا إذا حصل على تمويل للجدار.
المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز اتهمت الديموقراطيين باختيار الإبقاء على إغلاق الحكومة بشكل علنى لحماية المهاجرين غير الشرعيين بدلا من الشعب الأمريكى. وقالت إن ترامب لن يوقّع على شىء "لا يعطى أوّلاً الأولوية لأمن بلدنا وأمانه.
المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز
ويعني تجميد المفاوضات حول إقرار الميزانية، حرمان نحو 800 ألف موظف فدرالى من رواتبهم ويوقف عمل أجزاء غير أساسية من الحكومة.
ولعدم إقرار الكونجرس موازنة لها، أغلقت وزارات ووكالات حكومية أبوابها منذ صباح سبت الأسبوع الماضي، وأصبح بذلك 400 ألف موظف فى إجازة غير مدفوعة، فى حين يعمل 400 ألف موظف فى خدمة الجمارك وأمن المطارات، بدون تلقى راتب خلال فترة أعياد نهاية السنة، كما انطفأت أنوار شجرة عيد الميلاد واغلقت الحديقة العامة قبالة البيت الأبيض أبوابها امام الجمهور وفاضت صناديق القمامة فى المدينة.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن أن هناك حاجة إلى 5 مليارات دولار لتوسيع وتحسين الحواجز الحدودية على طول الحدود المكسيكية، الأمر الذي هاجمه معارضو الرئيس، بمن فيهم البعض فى حزبه الجمهورى، معتبرين أن ترامب يضخم خطر الهجرة غير الشرعية لتحقيق مكاسب سياسية، في حين قال ترامب إن الديمقراطيين يجددون الرغبة فى تشجيع المهاجرين غير الشرعيين عبر فتح الحدود الجنوبية والجريمة واسعة النطاق التى تأتى مع مثل هذا الغباء.
العضو الديمقراطى البارز فى مجلس الشيوخ ديك دوربين، قال إنهّ لا نهاية تلوح فى الأفق لإغلاق الحكومة، متابعًا: لقد أخذ ترامب حكومتنا رهينة بسبب مطلبه الفاضح لتمويل جدار حدودى كلفته خمسة مليارات دولار، سيكون إسرافا وغير فعال على حد سواء.
وتساهم هذه الفوضى فى تغذية المخاوف بشأن توقعات أداء الاقتصاد الأمريكى فى العام 2019، بعد أن شهد ارتفاعا فى العام 2018، حيث تراجعت سوق الأسهم فى الأيام الأخيرة، قبل أن تنتعش فى شكل قياسى الأربعاء، نتيجة عدة عوامل من بينها انتقادات ترامب الكبيرة للاحتياطى الفدرالى.
وتعقّدت إدارة ملف تدفق المهاجرين غير الشرعيين للحدود، بعد أن تطورت من مجرد عبور رجال بمفردهم إلى عبور عائلات أكثر ضعفا يرافقهم أطفال صغار، وتطورت أكثر بعدما توفى طفلان من جواتيمالا أثناء احتجاز السلطات الأمريكية لهما مع والديهما خلال هذا الشهر.
وأكّدت وزيرة الأمن الداخلى الأمريكى كيرستين نيلسن أن هناك "إجراءات وقائية استثنائية" مطلوبة للتعامل مع تدفق اللاجئين.
وحذّر مفوّض إدارة الجمارك والحدود كيفن مكلينان الأربعاء من أن الوكالة غير قادرة على التعامل مع آلاف الوافدين، مشيرا إلى أنّ معظم المرافق تم بناؤها منذ عقود وهى مؤهلة لاستضافة رجال وصلوا بمفردهم.
يستمر الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، في ظل فشل المفاوضات بين الديموقراطيين والجمهوريين، أخرها الخميس، وهو ما أجل العمل للأسبوع آخر.
والإغلاق هو الثالث خلال العام الحالى بعد يناير 3 أيام، وفى فبراير بضع ساعات بسبب قضية الهجرة، وكان الإغلاق الأخير فى أكتوبر 2013 استمر 16 يوماً لكنه كان أقصر من إغلاق 1995- 1996 الذى استمر 21 يومًا.
وتأجّلت حتى الأسبوع المقبل أى آمال بإنهاء المأزق حول الميزانية بسبب طلب الرئيس دونالد ترامب تمويل جدار حدودى مع المكسيك لوقف عبور المهاجرين، وبقى كل طرف على موقفه، مع رفض الديموقراطيين تخصيص أموال لجدار ترامب وإصرار الرئيس على أنه لن يمول الحكومة إلا إذا حصل على تمويل للجدار.
المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز اتهمت الديموقراطيين باختيار الإبقاء على إغلاق الحكومة بشكل علنى لحماية المهاجرين غير الشرعيين بدلا من الشعب الأمريكى. وقالت إن ترامب لن يوقّع على شىء "لا يعطى أوّلاً الأولوية لأمن بلدنا وأمانه.
ويعني تجميد المفاوضات حول إقرار الميزانية، حرمان نحو 800 ألف موظف فدرالى من رواتبهم ويوقف عمل أجزاء غير أساسية من الحكومة.
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
ولعدم إقرار الكونجرس موازنة لها، أغلقت وزارات ووكالات حكومية أبوابها منذ صباح سبت الأسبوع الماضي، وأصبح بذلك 400 ألف موظف فى إجازة غير مدفوعة، فى حين يعمل 400 ألف موظف فى خدمة الجمارك وأمن المطارات، بدون تلقى راتب خلال فترة أعياد نهاية السنة، كما انطفأت أنوار شجرة عيد الميلاد واغلقت الحديقة العامة قبالة البيت الأبيض أبوابها امام الجمهور وفاضت صناديق القمامة فى المدينة.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن أن هناك حاجة إلى 5 مليارات دولار لتوسيع وتحسين الحواجز الحدودية على طول الحدود المكسيكية، الأمر الذي هاجمه معارضو الرئيس، بمن فيهم البعض فى حزبه الجمهورى، معتبرين أن ترامب يضخم خطر الهجرة غير الشرعية لتحقيق مكاسب سياسية، في حين قال ترامب إن الديمقراطيين يجددون الرغبة فى تشجيع المهاجرين غير الشرعيين عبر فتح الحدود الجنوبية والجريمة واسعة النطاق التى تأتى مع مثل هذا الغباء.
مجلس الشيوخ
العضو الديمقراطى البارز فى مجلس الشيوخ ديك دوربين، قال إنهّ لا نهاية تلوح فى الأفق لإغلاق الحكومة، متابعًا: لقد أخذ ترامب حكومتنا رهينة بسبب مطلبه الفاضح لتمويل جدار حدودى كلفته خمسة مليارات دولار، سيكون إسرافا وغير فعال على حد سواء.
وتساهم هذه الفوضى فى تغذية المخاوف بشأن توقعات أداء الاقتصاد الأمريكى فى العام 2019، بعد أن شهد ارتفاعا فى العام 2018، حيث تراجعت سوق الأسهم فى الأيام الأخيرة، قبل أن تنتعش فى شكل قياسى الأربعاء، نتيجة عدة عوامل من بينها انتقادات ترامب الكبيرة للاحتياطى الفدرالى.
وتعقّدت إدارة ملف تدفق المهاجرين غير الشرعيين للحدود، بعد أن تطورت من مجرد عبور رجال بمفردهم إلى عبور عائلات أكثر ضعفا يرافقهم أطفال صغار، وتطورت أكثر بعدما توفى طفلان من جواتيمالا أثناء احتجاز السلطات الأمريكية لهما مع والديهما خلال هذا الشهر.
وأكّدت وزيرة الأمن الداخلى الأمريكى كيرستين نيلسن أن هناك "إجراءات وقائية استثنائية" مطلوبة للتعامل مع تدفق اللاجئين.
وحذّر مفوّض إدارة الجمارك والحدود كيفن مكلينان الأربعاء من أن الوكالة غير قادرة على التعامل مع آلاف الوافدين، مشيرا إلى أنّ معظم المرافق تم بناؤها منذ عقود وهى مؤهلة لاستضافة رجال وصلوا بمفردهم.
مهاجرون على الحدود الأمريكية المكسيكية