تحت ستار الإغاثة.. سفن الإبادة التركية تواصل إمداد الإرهابيين في ليبيا بالسلاح
الأحد، 30 ديسمبر 2018 02:00 ص
تحت ستار سفن البضائع ومواد إغاثة، تورطت تركيا في تسليح عناصر الإخوان والقاعدة في ساحات القتال الليبية، وأمدتهم بأطنان من المتفجرات.
كشفت التقارير الأمنية أن أنقرة حرضت حلفاءها الإرهابيين في ليبيا على قتال الجيش الوطني الذي يقوده المشير خليفة حفتر، فضلا عن توجيههم إلى السيطرة على منطقة الهلال النفطي الغنية بالبترول، أو تخريبها، تمهيدا للاستيلاء على النفط وتهريبه.
كان الجيش الليبي قد ضبط قبل أيام سفينة أسلحة في ميناء الخمس، كانت ترفع علم "أنتيغوا وباربودا" باسم "بي إف سبيرانزا"، واتضح أنها تركية ومحملة بشحنات هائلة من الأسلحة والذخائر.
ووفق تقارير الملاحة الدولية، أبحرت سفينة الدمار من ميناء مرسين التركي في 25 نوفمبر، إلى ميناء إمبرلي في سواحل إسطنبول، ثم دخلت المياه الإقليمية الليبية في 18 ديسمبر.
كشفت الفضيحة أن السفينة محملة بـ3000 مسدس و120 بيريتا و400 بندقية، و4.8 مليون طلقة تكفي لقتل 80% من الليبيين، كلها تركية المنشأ أنتجتها مصانع "زوراكي وريتاي".
بعد الفضيحة، زعمت تركيا أنها ستفتح تحقيقا في الواقعة، بينما طالب الجيش الليبي بإجراء تحقيق دولي تحت إشراف الأمم المتحدة.
كانت السلطات اليونانية ضبطت في يناير الماضي سفينة أسلحة تركية متجهة إلى مصراتة، بعد مغادرتها ميناء مرسين رافعة علم تنزانيا، واحتوت وقتها على 500 طن متفجرات عند ضبطها.
أما العام 2015، فشهد ضبط خفر السواحل اليوناني السفينة "حداد 1"، المحملة بأسلحة إلى الإرهابيين في ليبيا أيضا، ضمت 5 آلاف قطعة سلاح ونصف مليون رصاصة.
أكاديمية "سادات" العسكرية لعبت دورا في عمليات شحن الأسلحة لإرهابيي ليبيا العام 2011، تحت ستار "مساعدات طبية"، على متن سفينة غادرت ميناء زنتين بورنو في إسطنبول لتسقط في مصراتة أيضا، حيث اعترف قبطانها أن اسم مستلم الشحنة في أمر الشحن هو قنصل تركيا علي داود أوغلو.