10 نقاط تشرح التفاصيل.. كيف تحولت مصر إلى مركز إقليمي لتجارة الغاز الطبيعي؟
الخميس، 27 ديسمبر 2018 08:00 ص
قطعت وزارة البترول والثروة المعدنية خلال العام 2018 خطوات إيجابية ملموسة نحو تنفيذ مشروع مصر القومي للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول حيث تمثلت تلك الخطوات فيما يلى :
1_ إصدار اللائحة التنفيذية وتأسيس أول جهاز تنظيمي لأنشطة سوق الغاز الطبيعي.
2_اتخاذ خطوات ملموسة لتهيئة البيئة التشريعية لتحقيق هذا التوجه من خلال إصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم أنشطة سوق الغاز في فبراير 2018.
3_تأسيس جهاز مستقل لتنظيم أنشطة سوق الغاز يرأس مجلس إدارته وزير البترول والثروة المعدنية وبدء ممارسة نشاطه وانعقاد أولى اجتماعاته ، ويعد ذلك من أكثر الخطوات أهمية ومن العوامل الرئيسية الداعمة لتحقيق هدف مصر القومي بالتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي من منطلق دوره في تحفيز الشركات العالمية والقطاع الخاص على المشاركة والاستثمار في سوق تجارة وتداول الغاز الطبيعي في مصر حيث ينظم عملية استقبال وتوريد الغاز من وإلى السوق المصري ويؤدى إلى تعزيز فرص الاستثمار في الخدمات اللوجستية وتدعيم مشاركة القطاع الخاص في كافة الأنشطة المتعلقة بسوق الغاز الطبيعي سواء التوريد أو الشحن أو النقل والتوزيع أو التخزين بما يؤدى إلى زيادة ضخ استثمارات مباشرة وغير مباشرة في الاقتصاد المصري وإيجاد فرص عمل جديدة .
4_توقيع الاتفاق الحكومي المشترك بين مصر وقبرص في العاصمة القبرصية نيقوسيا في نهاية سبتمبر الماضي والذي يقضى بإقامة خط أنابيب بحري مباشر بين البلدين لنقل الغاز الطبيعي من حقل أفروديت القبرصى إلى مصانع إسالة الغاز بمصر على ساحل البحر المتوسط لإسالته وإعادة نقله وتصديره عبر مصر إلى الأسواق المختلفة الأمر الذي يدعم التكامل بين الدولتين والتعاون الاستراتيجي بينهما في مجال الطاقة ويمثل نقطة انطلاق لمصر في مجال استقبال غاز حقول شرق المتوسط عبر بنيتها التحتية لإعادة تصديره إلى الخارج بما يحقق منافع اقتصادية متميزة لمصر تتمثل في الاستغلال الاقتصادي للبنية التحتية للغاز الطبيعي من شبكات ومصانع إسالة الغاز ولتكون مصر مركزا لتوزيع إمدادات الغاز في المنطقة .
5_اتفاق زعماء مصر وقبرص واليونان في قمة كريت في أكتوبر 2018 على إنشاء منتدى للغاز في دول شرق المتوسط تكون القاهرة مقراً له مما يعكس أهمية وثقل مصر إقليميا في صناعة الغاز الطبيعي .
6_توقيع مذكرة تفاهم للشراكة في مجال الطاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي في إطار تعزيز أواصر التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين الرئيسيين في مجال الطاقة ، شهد شهر ابريل 2018 التوقيع على مذكرة تفاهم للشراكة الإستراتيجية في مجال الطاقة بين كل من مصر والاتحاد الأوروبي لدعم خطوات التحول لمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الطاقة المختلفة وتحقيق أمن الطاقة إقليميا خاصة وأن دول الاتحاد الأوروبي تمثل الأسواق النهائية لغاز شرق المتوسط الذي ستقوم مصر بإعادة تصديرها إليها من منطلق دورها كدولة محورية ومركزاً إقليميا لتجارة وتداول الغاز والبترول .
7_تطوير البنية الأساسية عنصر رئيسى في مشروع "مصر مركز اقليمى للطاقة"
مشروعات جديدة لزيادة طاقة تخزين البوتاجاز ومنها تشغيل أولى مراحل أرصفة وتسهيلات سوميد البحرية لاستقبال وتداول الغاز المسال والبوتاجاز حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع إنشاء رصيف بحري جديد بتسهيلات شركة سوميد والتي شملت تنفيذ وتشغيل رصيف استقبال الغاز المسال وتشغيل رصيف استقبال البوتاجاز في يناير 2018 وتسهيلات تخزينه، كما شهد عام 2018 المُضي فى تنفيذ مشروع المرحلة الثانية من تسهيلات تخزين وتداول المنتجات البترولية المستوردة بشركة سوميد والذي يهدف إلى إنشاء 3 صهاريج لتخزين المازوت بسعة إجمالية 105 ألف متر مكعب بميناء العين السخنة، ومتوقع الانتهاء منه في مارس 2019 بتكلفة استثمارية للمرحلتين حوالي 415 مليون دولار.
8_ شهد عام 2018 المُضي في تنفيذ مشروع محطة الصب السائل بالعين السخنة شركة سونكر بهدف إنشاء 6 صهاريج لتخزين السولار والبوتاجاز بإجمالي سعة 250 ألف متر مكعب بهدف زيادة السعات التخزينية للمنتجات الإستراتيجية، بالإضافة إلى إنشاء خطين لنقل البوتاجاز والسولار، ومتوقع الانتهاء منه في يونيه 2019 بتكلفة استثمارية 220 مليون دولار.
9_شهد عام 2018 تشغيل تسهيلات جديدة لتخزين البوتاجاز بالإسكندرية حيث تم تنفيذ وتشغيل 7 صهاريج للبوتاجاز بالإسكندرية بإجمالي سعة تخزينية 8400 طن لتوفير مخزون استراتيجي للبوتاجاز لتلبية احتياجات المواطنين وتجنب حدوث أي اختناقات خاصة في أوقات الذروة، بتكلفة استثمارية 150 مليون جنيه .
9_الانتهاء من مشروعات جديدة لتطوير صناعة التكرير
شهد عام 2018 الانتهاء من تنفيذ وتشغيل مشروع إنتاج البنزين عالي الأوكتين 92 ، 95 بشركة الاسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات " أنربك " والذي يعد أحد أهم المشروعات التي نفذتها وزارة البترول في إطار برنامج العمل لتطوير صناعة التكرير الذي يتضمن عدداً من المشروعات الإستراتيجية بهدف زيادة الإنتاج المحلى من المنتجات البترولية ذات القيمة الاقتصادية المرتفعة مثل البنزين والسولار والبوتاجاز فضلاً عن توفير المنتجات البترولية بأعلى مواصفات الجودة و بما يلائم المعايير العالمية ، وتتمثل الأهمية الاقتصادية والإستراتيجية للمشروع الذي تقدر استثماراته بنحو 219 مليون دولار في إضافة طاقات إنتاجية جديدة من البنزين عالي الأوكتين من خلال زيادة الإنتاج إلى 700 ألف طن سنوياً ليصل الإجمالي إلى حوالي 5ر1 مليون طن سنوياً توجه للسوق المحلى بالإضافة الى إنتاج كميات من البوتاجاز والهيدروجين.
10_ شهد عام 2018 المضي قدماً في أعمال تنفيذ مشروع المصرية للتكرير بمسطرد الذي يعد اكبر مشروعات تطوير معامل التكرير المصرية ايذاناً بتشغيله خلال العام المقبل .