التظاهرات تضرب أنقرة.. هل يطيح جنون العظمة بـ«أردوغان»؟

تتزايد معدلات الغضب داخل تركيا فى ظل النظام الديكتاتورى الذى يتبعه النظام التركى الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان لتمتلئ شوارع اسطنبول بالتظاهرات خلال الفترة الحالية.

وتتزايد مع حالة الغضب أيضا معدلات القمع التى تتبعها السلطات التركية ضد كل من ينتقد سياسات رجب طيب أردوغان لتملئ معتقلات تركيا بالمعارضين الأتراك الذين يرفضون حكم أردوغان.

فى هذا السياق أكد خالد الزعتر المحلل  السياسى السعودى أن الآلاف فى تركيا يتظاهرون  فى شوارع اسطنبول احتجاجا على غلاء المعيشة وارتفاع معدّل التضّخم فى تركيا ، ووسط مواكبة أمنية مشددة رفع المتظاهرون لافتات التى تشير إلى تحرّك "السترات الصفراء" فى فرنسا .

وقال المحلل السياسى السعودى فى تغريدة له  عبر حسابه الشخصى على تويتر إن اردوغان الذى تحدث بالأمس منتقدا فرنسا ،  بأن تظاهرات السترات الصفراء تكشف فشل أوروبا فى امتحان الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات ، كيف سيتصرف أردوغان اليوم مع مظاهرات الآلاف فى إسطنبول احتجاجا على غلاء المعيشة .

من جانبه كشف الناشط السعودى منذر الشيخ مبارك حجم تعاون رجب طيب أردوغان مع إسرائيل قائلا فى تغريدة  له عبر  حسابه  الشخصى على تويتر إن اردوغان كانت تصنع حكومته أغذية جيش إسرائيل أثناء قصف غزة فى ٢٠٠٦ وهذا اردوغان الذى ضاعف العلاقات التجارية ووصلت الرحلات إلى ٤٧ رحلة اسبوعية مع تل أبيب  وهذه تركيا التى تبنى شركتها سفارة أمريكا فى القدس وهذا الذى أرسل طائراته لتسند إسرائيل.

وأضاف الناشط السعودى أن تركيا مثلها مثل ايران شعبها يعيش الفقر وهى تصدر الإرهاب وتبعث البعثات للعبث فى الأراضى العربية فبالأمس شحنة أسلحة فى ليبيا واليوم عبث فى جنوب اليمن ذات الأسلوب وذات الطموح خامنئى يريد عودة كسرى و اردوغان يريد عودة هولاكو ذرية بعضها من بعض!!

 بدوره كشف الإعلامى الخليجى جمال  الحربى حجم الأزمة الأخلاقية التى وصل إليها نظام أردوغان حيث قال فى تغريدة له  عبر  حسابه  الشخصى على تويتر: بلغ جنون العظمة لدى الأردغانيين مستوى خطير للغاية، حيث يقول أحدهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لو كان اليوم موجوداً وأسس حزباً لن يحصل على أصوات أكثر من أردوغان..!! صحيح فى بلد يقنن الدعارة ويبيح المثلية سيحصل ذلك بلا شك.

بدوره شن الخبير الخليجى أمجد طه هجوما عنيفا على  النظام التركى قائلا فى تغريدة  له عبر حسابه الشخصى على تويتر إن المصيبة ليست فى اردوغان الواقف مع نازيو الشرق الأوسط نظام إيران اكبر داعمى الإرهاب والجريمة فى العالم بل المصيبة فى من يطلق على نفسه"جيش حر" ويقف مع اردوغان لقتل اطفال ونساء سوريا وأكرادها المتواجدين على حدود تركيا ويريد يقنعنى هو يحارب طهران!