النقيب البلطجي يرتمي في حضن الإخوان.. محيي عبيد يلجأ لقنوات الجماعة لحل أزمته

الطيور على أشكالها تقع، ربما ينطبق هذا المثل واقعيا على ما فعله محيي عبيد نقيب الصيادلة المقال مؤخرا، بعدما فضل الارتماء في حضن قنوات جماعة الإخوان الإرهابية لتبرير اعتداء مجموعته البلطجية على الصحفيين، في أثناء تغطية انتخابات النقابة.

عبيد، المعزول بحكم القضاء الإداري، والمتهم بالتحريض بالاعتداء على صحفيين داخل نقابة الصيادلة، ظهر على القناة الإخوانية "العربي"، والتي تّبث من لندن، حيث أجرى مداخلة هاتفية في إحدى برامجها للحديث عن أزمته مع الصحفيين.

بالتأكيد تصرف عبيد هذا يسلط الضوء على واحد من قيادات إحدى النقابات الهامة في مصر، ويكشف المستور في علاقته منذ البداية مع قيادات الجماعة الإرهابية، ويسقط اللثام عن الخلايا النائمة في نقابات مصر المختلفة.

لقاء مشبوه 

وفى لقاء مشبوهة لجأ «عبيد» إلى الظهور على القناة "الإخوانية"  بعد قرار نقابة الصحفيين بمنع نشر اسمه وصورته ومقاطعة أخبار نقابة الصيادلة، واسترسل في تبرير موقفه مهاجما كرم كردي، عضو نقابة الصيادلة الذي أعلن ترشحه في انتخاباتها، والصحفيين المكلفين بتغطية أخبار النقابة والمعتدى عليهم من قبل أتباعه.

تبنى محيي عبيد الموقوف، سياسة مشبوهة في إدارة كافة الملفات المرتبطة الشائكة على طاولة النقابة، وصلت به إلى أن " المعزول " كتائب من البلطجية واللجان الإلكترونية لتأديب أعضاء مجلس النقابة المنتخبين المختلفين مع سياسته وقادت السياسة المشبوهة التي تبناها لإشعال معارك شبه حربية في 2 أكتوبر الماضي دارت رحاها داخل مقر اتحاد نقابات المهن الطبية، استعان فيها بكتائب من البلطجية المدججين بالأسلحة البيضاء، لمنع أعضاء مجلس نقابة الصيادلة الرافضين لسياساته من دخول المقر.

ونفذت كتائب البلطجية التي استعان بها محيي عبيد الذي تسلح في هذا اليوم بـ"طبنجة"، اعتداءات إجرامية في حق الصيادلة وأعضاء مجلس نقابتهم، لتأديب أعضاء الجمعية العمومية على قراراتهم السابقة الصادرة ضده، انتقاما من قرار إيقافه الذي صدر في يناير الماضي بعد أن خاطب البنوك بأختام مزورة، واستدعائه عدد من البلطجية للاعتداء على أعضاء المجلس، وذلك حسبما ذكر البيان الصادر