نقيب بدرجة مسجل خطر.. متى تتخلص نقابة الصيادلة من مافيا محيى عبيد "البلطجية"؟

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018 04:00 م
نقيب بدرجة مسجل خطر.. متى تتخلص نقابة الصيادلة من مافيا محيى عبيد "البلطجية"؟
محيي عبيد نقيب الصيادلة
كتب محمد شعلان

تسيطر على نقابة الصيادلة مجموعة من البلطجية تحت مسمى حراسة النقيب محيى عبيد الذي أصبح نقيب بدرجة مسجل خطر لا يتوانى أو يخجل من الاعتداء على كل المعارضين له في الرأي أو الراغبين في عرض الآراء المخالفة له، وطال اعتداءه الأخيرة مجموعة من الصحفيين القائمين على تغطية فعاليات تقدم المرشحين لانتخابات النقابة العامة.

محى عبيد نقيب بدرجة مسجل خطر

ويتبع محيى عبيد نقيب الصيادلة، سياسة الصوت الواحد أو العصا في التعامل مع خصومه داخل وخارج النقابة ووصل الأمر إلى الاعتماد على البلطجية لتنفيذ سياساته حول إرهاب الخصوم، حيث يسير على درب الإخوان في إدارة الملفات النقابية خلال العهود السابقة بافتعال الأزمات والاعتداء على الخصوم عبر الاستعانة بما يسمونهم بالمؤيدين وهم في الحقيقية مجرمين ينفذون توجيهات سياسية.

بلطجة في نقابة الصيادلة
بلطجة في نقابة الصيادلة

 

ويمتلك محيى عبيد نقيب الصيادلة، سجلًا ملئ بالمشاكل والخطايا في حق الصيادلة وأعضاء الجمعية العمومية، فليست أحداث يناير ببعيد حيث أشعل النقيب الأحداث بزج أنصاره من البلطجية داخل النقابة في شارع "قصر العيني" بوسط القاهرة، بعد قرار مجلس النقابة إحالته للتحقيق، ووقفه 3 أشهر قابلة للزيادة عن أداء مهام منصبه بعد اكتشاف مخالفات مالية وإدارية.

 

وتدور الكثير من علامات الاستفهام حول مسيرة المدعو محيى عبيد نقيب الصيادلة، فلا يظهر اسمه على ساحة الأحداث سوى في مشاهد التخريب والتي تتعلق بقرب انتخابات أو انعقاد جمعيات عمومية لنقابة الصيدلة، فتسيطر على النقابة مشاهد من الفوضى والاعتداء على أعضاء من مجلس النقابة كوسيلة للإرهاب كل المعارضين له في الرأي.

 

وبلا شك خطط المدعو محيى عبيد للسيطرة طويلا على رئاسة نقابة الصيادلة ليس عن طريق الاقتراع السليم الذي يقره جميع الصيادلة وأعضاء الجمعية العمومية ولكن تحت سلاح البلطجة، وفشل في تمرير العديد من اللوائح والقرارات بهدف عرقلة أي مرشح  يفكر في خوض الانتخابات أمامه على مقعد النقيب، وأظهر فشل انعقاد الجمعيات العمومية عن انحصار شعبيته بسبب دخوله في أزمات كثيرة تدور حولها الشبهات.

محى عبيد نقيب الصيادلة
محى عبيد نقيب الصيادلة

 

ويمتلئ سجل المدعو محيى عبيد، بالعديد من جرائم البلطجة التي آن أوان المحاسبة عليها والإطاحة به من نقابة الصيادلة، فاعتدى بالأمس حرس النقيب على الزميلة آية دعبس مسئول ملف النقابات المهنية فى اليوم السابع وعدد من الزملاء بالصحف الأخرى، أثناء ممارستهم لدورهم في تغطية انتخابات النقابة العامة للصيادلة، وأصيب بعضهم بجروح في الوجه وكدمات في الجسم.

 

وقبل هذه الواقعة تحمل محيى عبيد نقيب الصيادلة مسئولية إشعال الأحداث داخل النقابة في يناير الماضي، كما استعان أيضا ببلطجية للسيطرة على مقر النقابة واعتدوا على أمين عام النقابة عصام الدين حريرة دخل بعدها "العناية المركزية" في مستشفى قصر العيني بعد قرار وقفه 3 أشهر عن أداء مهام منصبه بعد مخالفات مالية وإدارية، كما أصدر أيضا قرارات مضادة لقرارات المجلس ضده منها إحالة أعضاء المجلس للتحقيق، وتسريح الموظفين الإداريين وتعيين "بلطجية" بدلًا منهم.

اشتباكات فى نقابة الصيادلة
اشتباكات فى نقابة الصيادلة

 

ويبدو أن سيء الذكر محيى عبيد يشعر بانسحاب البساط من تحت أقدامه بعد مخالفاته المالية والإدارية أمام الجهات القضائية، وتفوح رائحة مسيرته النقابية السيئة لتخرج وتمتد إلى أروقة اتحاد المهن الطبية، الذي يضم "نقابة الأطباء البشريين، وأطباء الأسنان، والبيطريين، والصيادلة"، وذلك خلال اجتماع مجلس الاتحاد الرابع لعام 2018.

 

وكانت قد انتهت النيابة العامة من الاستماع إلى الزميلة أيه دعبس الصحفية باليوم السابع والتي روت واقعة الاعتداء عليها، ووجهت اتهاما لنقيب الصيادلة دكتور محي عبيد بالتحريض، والدكتور رانيا صقر عضو مجلس النقابة وفايز شطا المدير الإداري للنقابة وعدد من البلطجية المتواجدين بمقر النقابة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق