الصحة تكشف خطتها لزيادة أعداد أطباء الوحدات الصحية بالمحافظات

تعاقدت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في قطاع الرعاية الصحية الأساسية، مع ألف طبيب لزيادة أعداد الأطباء في الوحدات الصحية ومراكز صحة الأسرة بالمحافظات، وفقا للدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان.

 

وقال مجاهد، إنه تم فتح الباب للتعاقد مع 800 طبيب في 11 محافظة، كما تم مخاطبة محافظات أسوان، وقنا، وسوهاج، وأسيوط، والمنيا، وبني سويف، والفيوم، والجيزة، والأقصر، والقليوبية، والبحيرة، والشرقية، لتحديد الوحدات التي بها نقص في عدد الأطباء وذات الأولوية، حيث تم البدء في إجراءات التعاقد بالفعل في محافظة أسوان.

 

وأضاف متحدث الصحة، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الجمعة، أنه سيتم البدء في إجراءات التعاقد مع 130 طبيبا بدءً من شهر يناير 2019 بمحافظات المرحلة الأولي لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد.

 

وأشار «مجاهد» إلى توزيع 417 طبيبا على الوحدات والمراكز في حركة تكليف سبتمبر الأخيرة، وذلك من إجمالي 1252 وحدة أو مركز بها نقص في الأطباء.

 

في غضون لك، قالت الدكتورة سعاد عبد المجيد، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية، إنه سيتم سد العجز في الوحدات والمراكز عبر تسيير القوافل الطبية العلاجية بالمناطق النائية والمحرومة، إذ تم عمل 965 قافلة في الفترة من أول يناير حتى نوفمبر الماضي، وانتفع بها مليون و160 ألف مواطناً.

 

وكشفت رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية، تحركات الوزارة لمواجهة عجز الأطباء في الوحدات الصحية، مشيرة الى أنه من ضمن تلك التحركات إبرام بروتوكول تعاون مع المحافظات ذات الكثافة، ليتم استقدام أطباء للعمل لمدة شهرين بالوحدات التي بها عجز في الفريق الطبي، وعمل مكافأة شهريين لهم بالإضافة لما يتقاضونه من مميزات بمديرياتهم، مع تكريمهم من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان.

 

وأوضحت عبدالمجيد، خلال تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الجمعة، أنه تم فتح باب الانتداب بنظام «الشيفتات»، حيث تم مخاطبة القطاع العلاجي بالوزارة لتكليف الأطباء الأخصائيين ومساعدي الأخصائيين بمأمورية للعمل يومان في الأسبوع بأحدي مراكز ووحدات الرعاية الأساسية للإدارة الصحية والمنطقة الطبية التي تتبع لها المستشفى والتي لا يتوافر بها أخصائيين في تخصصات الباطنة، والأطفال، والنساء والتوليد، على أن يعمل الأطباء باقي أيام الأسبوع بالمستشفى ويكون هذا بالتناوب بين الأطباء الأخصائيين ومساعدي الأخصائيين.

 

وأضافت «عبدالمجيد»، أنه يتم النظر في إمكانية التعاقد مع أطباء متفرغين أو المحالين علي المعاش من موازنة المحافظات، مع العمل على إعادة توزيع الأطباء داخل المحافظة ومنع التكدسات في الإدارات والمنشآت المركزية بالمحافظة، والاستعانة بنواب طب الأسرة بوحدات الرعاية الصحية الأساسية وبعد الترقية إلي مساعد أخصائي، والاستعانة بالحاصلين علي الزمالة المصرية لطب الأسرة (والدارسين) والتوسع فى برنامج الزمالة المصرية بالمحافظات النائية.

 

وذكرت رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية،  أنه يتم دراسة إمكانية قضاء الحاصلين على الزمالة المصرية لطب الأسرة مدة ستة أشهر بالمناطق النائية قبل الترقية إلى درجة أخصائي، مع إمكانية تأجيل إخلاء طرف حركة النيابات الجديدة حتى يتم توزيع حركة التكليف الجديدة مع الاحتفاظ بحق الطبيب في التسجيل للدراسات العليا.

 

وأكدت «عبدالمجيد»، على توزيع أطباء التكليف الجدد يكون طبقا للأولويات وتلبية احتياجات المحافظات، خصوصاً الحدودية والنائية، وكذلك طبقا للرغبات والمجموع مع مراعاة الظروف الصحية والاستثناءات الضرورية للأطباء، مع اقتراح أن يكون الإعلان عن حركة التكليف والنيابات للدفعة مرة واحدة.