إرهاب الدوحة يغزو ماليزيا عبر التعليم.. تميم يضخ الملايين لنشر بذور التطرف في آسيا
الخميس، 20 ديسمبر 2018 02:00 م
أصبحت ماليزيا الوجهة الجديدة لتنظيم الحمدين الإرهابي، لينشر فيها الفساد والإرهاب، وذلك عبر النشاط التعليمي، حيث قال تقرير بثته مباشر قطر إن التعليم أساس النهضة والرقى فمن دونه لا يمكن لأمة أن تصنع مستقبلاً متميزاً لذا فإن الحرص على التعليم والاهتمام بأمره واحد من أهم سبل نجاح الأمم فكيف إذا كان الهدف صناعة التطرف والإرهاب كما يسخره النظام القطرى الإرهابى.
التقرير أكد أن تنظيم الحمدين بقيادة أمير الإرهاب تميم بن حمد يستغل الآن قطاع التعليم من أجل اختراق ماليزيا وصناعة الإرهاب على أراضيها ونشره بين أبنائها حتى يتم توظيفها من قبل النظام القطرى الإرهابى من خلال الابتعاثات التى تصل ماليزيا.
وركز النظام القطرى بحسب التقرير على قطاع التعليم من أجل تخريب ماليزيا وضخ الملايين من أجل نشر بذور الفتنة والتطرف التى تمكنه من الوصول إلى غايته، لافتا إلى السلطات الماليزية أوقفت 249 مواطنا ماليزيا على خلفية ارتباطهم المباشر بالتنظيم الإرهابى "داعش"، بالإضافة إلى خضوع ما يقرب من 4 آلاف حساب عبر مواقع التواصل الاجتماعى للمراقبة وإغلاق 800 منها لتحريضها الفكر المتطرف.
وتتزايد الخسائر الاقتصادية التى تلاحق تنظيم الحمدين على جانب الداخل القطرى، حيث أكد حساب قطريليكس التابع للمعارضة القطرية أن النظام القطري استنزف أصول صندوق قطر السيادي لغسل سمعته في الخارج وحشد التأييد الدولي في محاولة بائسة لمواجهة المقاطعة العربية المستمرة منذ عامين.
ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية إلى أن موازنة قطر للعام 2019 فضحت ادعاءات تميم الكاذبة بوضع التعليم و الصحة بعدما استحوذت مشروعات الإنشاء السفهية على ما يقارب الـ 50% من إجمالي المصروفات.
وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية إلى تميم بن حمد واصل مسلسل التنكيل بأبناء عمومته من آل ثاني بمنع الشيخ سعود بن خليفة من السفر رغم حاجته للعلاج وتجاهل تقارير طبية تحذر من تدهور حالته.
ومن جانبه أكد خالد الزعتر المحلل السياسي السعودى أنه تم تصفية الشعب القطرى واستبداله بالهنود الآسيويين أقنعوني أنه هؤلاء مواطنين قطريين وأنا أقنعكم ان ماء البحر حلو.
وأضاف المحلل السياسي السعودى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويترأن السياسات الداخلية لحمد بن خليفه في تغيير التركيبة السكانية لقطر، واستبدال شعب بشعب وثقافة بثقافة حتى أصبح الشعب القطري لايشكل إلا أقل من 12% من عدد السكان.
ولم تكن ماليزيا هى الدولة الآسوية الوحيدة، التي تحاول قطر فيها نشر الإرهاب، فعبر المشروعات السياحية تدخلت الدوحة في اندونيسيا، عبر ضخ ملايين الدولارات وأرسلتها إلى جاكرتا، بهدف وهمي معلن وهو إقامة مشروعات سياحية، على الرغم من تصاعد تحذيرات خبراء ومراقبين في إندونيسيا من تداعيات تمويل قطر للتطرف في بلادهم.