فضائح أذرع تميم في بريطانيا.. ملايين لدعم صناديق قطر المشبوهة بأوروبا
الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018 08:00 م
لا تقتصر جرائم النظام القطري على الدول العربية فقط، بل تعدت النطاق الإقليمي لتصل إلى الكثير من دول العالم، لتكون بريطانيا ضمن أبرز الضحايا المستهدفة من قبل هذا النظام.
وتتهم الكثير من التقارير النظام القطري في نشر التطرف ودعم الجماعات الإرهابية في أوروبا، وتحديدًا في بريطانيا، فلم تقتصر فضائح قطر في لندن على فضيحة الفساد التي تورط فيها مسئوليين قطريين مع بنك باركليز عام 2008، ولكن أيضا ضمت الفضائح دعم جماعات متطرفة وجمعيات ترعى المتطرفين فى العاصمة البريطانية لندن.
وفضح حساب "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية، الجمعيات المتطرفة التي تدعمها الدوحة والتي تعد قنابل قطرية فى بريطانيا، مشيرًا إلى أن تنظيم الحمدين أهدر ثروات القطريين على تمويل التطرف والإرهابناقلًا عن موقع يوروبيان أى أون راديكايزيشن، والذي كشف التغلغل القطرى فى لندن، حيث إن تنظيم الحمدين، مول الإخوان لنشر الفكر الظلامي بين مسلمى أوروبا، كما أن الجمعيات المتطرفة باتت منتشرة فى أنحاء بريطانيا بفضل التمويل القطرى.
وتحدث قطريليكس عن صندوق «نكتار» التابع للنظام القطري، مشيرًا أنه يعد مثال على تغلغل أموال عصابة الدوحة فى المملكة المتحدة، حيث يعمل تحت غطاء المؤسسات الخيرية ببريطانيا، وتأسس 2012 بدعم هيئة قطر الخيرية الإرهابية، ليحصل بعد ذلك 8 مليون جنيه استرلينى من المؤسسة القطرية عام 2017.
ويعتبر صندوق «إيمان» ضمن أذرع توغل تطرف الحمدين فى بريطانيا، حيث يدعمه النظام القطرى بملايين الدولارات، ويضم خالد المذكور، وأحمد الراوى الداعمين البارزين لجماعة الإخوان الظلامية، وقال الحساب التابع للمعارضة القطرية إن قائمة الدعم القطري للتطرف تضم أيضا مركز غرب لندن الثقافى الإسلامى، كما أن المركز يضم مسجدا سلفيا كبيرا يزعم تقديم أنشطة تعليمية وشبابية وله سجل طويل من نشر الأفكار الإخوانية المتشددة واستضافة دعاة الكراهية.
كما تدخل منظمتا "كيدج وميند" فى ذيل سلسلة الدعم القطرى للتطرف في بريطانيا، وهما المنظمتان اللتان يعتبران من أكثر الجماعات سيئة السمعة فى المملكة المتحدة، كما أن منظمة كيدج وصفت سفاح تنظيم داعش محمد إموازى بالشاب الخلوق وكرست عملها لإحباط جهود الحكومة البريطانية لمكافحة الإرهاب والمتطرفين.
من جانبه كشف المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر، ازدواجية النظام القطرى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": موزة المسند زوجة أمير قطر السابق حمد بن خليفة، ووالدة تميم بن حمد، تتحدث عن الازدواجية أمام حمد بن خليفه أكثر من يتقن الإزدواجية ، مشكلة لما تتحدث #قطر عن الإزدواجية وسياساتها قائمة عليها ، تتحدثون عن محاربة الإرهاب وانتم تدعمونه ، تتحدث عن القضية الفلسطينية وأنتم تسارعون للتطبيع مع إسرائيل.
وأشار المحلل السياسى السعودى، إلى أن الأزمة الاقتصادية في قطر وصلت مستويات عالية، لم يعد النظام الحاكم في قطر قادر على الصرف على المرتزقة ، ولذلك بدأ المرتزقة ينقلبون على الدوحة ، المرحلة القادمة ستكون مرحلة الإنشقاقات في صفوف مرتزقة قطر.