الجزيرة إلى الهاوية.. كيف كشف استهداف السعودية أكاذيب تنظيم الحمدين في أسبوع؟ (فيديو)

احتفاء كبير اُستقبِل به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من قبل زعماء وقادة العالم المشاركين بقمة العشرين على مدار اليومين الماضيين، ما تسبب في إحباط أعداء السعودية.

لعل قناة الجزيرة القطرية كانت أبرز المتضررين مما لاقاه الأمير محمد بن سلمان من حفاة عند لقاءه بقادة العالم خلال تواجده في الأرجنتين، إلى جانب ما خلصت إليه القمة، حيث إعلان بيانها الختامي بأن القمة المقررة في 2020، ستُقام اجتماعاتها في المملكة العربية السعودية.

الصفعة الأشهر التي تلقاها الذراع الإعلامي القطري الشهير خلال فعاليات القمة، كانت الطريقة التي تلاقى بيها الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث سلطت الكاميرات الضوء عليها في حين كان مراسل الجزيرة يواصل مزاعمه على الهواء مباشرة حول لقاءات الأمير محمد خلال فعاليات القمة. وهو ما تسبب في إحراج شديد لمذيع القناة القطرية ما دفعه إلى إبلاغ المراسل أنه يشاهد مصافحة حميمية بين ولي العهد السعودي والرئيس الروسي.

أيضًا مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع أمس السبت عبر السوشيال ميديا، يعكس إحراج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمراسل الجزيرة والذي ألقى عليه سؤالًا حول ما دار بينه وولي العهد السعودي من حديث أثناء لقاءهما؛ ليُفاجئ بالرئيس الفرنسي يتركه مهملًا ومتجاهلًأ إجابة سؤاله.

كما انتشرت الأخبار والصور التي يتضح من خلالها الأجواء التي أحاطت بلقاءات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وقادة وزعماء العالم المشاركين بقمة العشرين، وخو ما حاولت الجزيرة التعتيم عليه، حيث اتجهت التغطية الإعلامية الخاصة بها كغيرها من واسائل الإعلام القطرية والإخوانية إلى محاولات تشويه حضور الأمير محمد بن سلمان بالقمة في الأرجنتين، مع تجاهل ما لاقاه من ترحيب بين قادة العالم، إلى جانب الكشف عن التفاهمات بينهم في كثير من الملفات ذات الإهتمام الدولي ولاسيما الإقليمي.

 

ويبدو أن ضيوف القناة القطرية التي تحاول أن تبدو في مظهر «الرأي والرأي الآخر»؛ قرر بعضهم في الكشف عن أكاذيبها ومواجهتها بذلك الأمر. وقبيل القمة بأيام قليلة أحرج المحلل السياسي الكويتي، الدكتور عايد المناع مذيع الجزيرة الشهير، فيصل القاسم، لافتًا إلى استمرار الجزيرة في استهدافها إلى المملكة العربية السعودية، في حين عدم توجيهها لأي اتهام أو اساءة إلى قطر التي لها ممارسات تضُر بمصالح المنطقة وأشقاءها في منطقة الخليج، قائلًا: « أنت أول من أدخلت الإسرائيليين إلى قناة الجزيرة، وتعاملت مع اليهود.. لماذا لم تصيح عندما جاء اليهود إلى القناة؟!»، مؤكدًا على السياسات السعودية التي تفضل دائمًا عدم الردّ على مهاترات.