الدوحة شوكة في ظهر العرب لصالح إيران.. حلف الشيطان خطر على أمن المنطقة

ويتحدى تنظيم الحمدين جيرانه العرب عبر الاستقواء بإيران بعد أن استعان بقوات من الحرس الثوري الإيرانى لحماية عرش تميم بن حمد، بعد اندلاع أزمة المقاطعة العربية، حيث استعانت الدوحة بالمسؤوليين الإيرانيين فى فاعلياتها من أجل الهجوم على دول الرباعى العربى.

 

وعرض تقرير نشره «قطريليكس» المعارض للنظام القطري، أظهر تطاول وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف على السعودية والإمارات خلال خطابه على منصة منتدى الدوحة 2018 ، مؤكدًا التقرير احتفاء مسؤولو الدوحة بالوزير الإيراني الذي استقبله رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، لتصبح بذلك الدوحة منصة الملالي للتطاول على أشقائها العرب.

 

 

 

 

من جانبه قال الناشط السعودى، منذر الشيخ مبارك، إن الدوحة ليست أكثر من أداة من أدوات الصهاينة في المنطقة بقى أن تصل إلى الجزء الثاني من النقاش أن ماجرى في الربيع العربي ومن شارك فيه بعلم هو خائن ومن شارك فيه بجهل هو واحد من الرعاع أما من أيد فهو من العوام قليل الإدراك.

 

وفى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" أكد الناشط السعودى أنه بالرغم من الحملة المكذوبة للجزيرة وأعوانها لأكثر من شهرين واستهداف السعودية، لم يتمكنوا من الوصول لغايتهم الحقيقية وهي الإساءة للمملكة.

 

والحملات التشويهية التى تتبعها قطر ومنابرها الإعلامية ضد المنطقة العربية كشفتها كشفت الإعلامية الإماراتية، مريم الكعبى، التي أكد أن هناك حملات مشبوهة تتبعها قطر ومنابرها الإعلامية ضد المنطقة العربية، موضحة أن قناة الجزيرة تستمر في  اجترار  القصص واستدعاء حكايات ألف ليلة وليلة، واستحضار  أبطال الخفة وخيالات المآتة، والضرب في الأموات لصناعة تاريخ على مقاس الكراهية الذي جعلته مرجعيتها في نشر الفوضى تحقيقاً لسياسة قطر.

 

وقالت الإعلامية الإماراتية، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": حلقة جديدة من مسلسل تشويه التاريخ والطعن في سيرة عظماء رحلوا وصناعة التزييف وتوظيف ذلك في حرب دعائية هذه المرة تستهدف دول الخليج كما استهدفت من قبل مصر وسوريا وليبيا وتونس واليمن والعراق، حيث إن السياسة القطرية نبت شيطاني يطارد أمن العرب .

 

 

ولفتت الإعلامية الإماراتية، إلى أنه ما زالت السياسة القطرية تراهن على الشيء الوحيد الذي تجيده هو إعلام دعائي حربي يوظف الشائعات ويشوه الوقائع ويلوي عنق  الحقيقة بهدف تزييف الوعي الجمعي لضرب علاقة المواطن العربي بأرضه وتاريخه وإنتمائه وقياداته ووطنه.

 

وتابعت الإعلامية الإماراتية: الذراع الحربي للسياسة القطرية  قناة الجزيرة في غيبوبة، موت إكلينكي الوقائع تغيرت والمواجهة تمت والدرس انتهى وعرشها تهاوى ولو جربت على سبيل التغيير أن تقدم الحقيقة لن يصدقها أحد ولكنها ما زالت تهدر أموالها في إنتاج وتدوير الكذب.