صورة تكشف الحقيقة.. هل كان لقاء الرئيس السيسي بـ«نحمدو» صدفة؟
الأحد، 16 ديسمبر 2018 01:34 م
اعتاد المصريون أن لا يروا أحدا يمر بجوار موكب رئيسهم، لكن ما أن تغيرت تلك الصورة النمطية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، آثارت حفيظة البعض -ممن أصغوا آذانهم إلى أعداء الوطن- درجة التشكيك فيها.
الأمر يتكرر كثيرا، غير أن مواقع التواصل الاجتماعي انشغلت بصورتين، أولهما أثناء خروج الرئيس السيسي لحضور تدريبات الكلية الحربية، فجر اليوم الأحد، والثانية خلال لقاءه بسائقة الميكروباص، أثناء زيارة له لتفقد مشروعات العاصمة الإدارية.
في الصورة الأولى، الأمر غير مجهز، فلا حرس شرف ولا دوريات تقطع الطرق، فالرئيس الجمهورية فاجأ مواطني حي مصر الجديدة بالخروج بدراجته، يتقدم وبرفقته حرسه الخاص موكب السيارات، دون أي تنظيم مسبق، فهناك طرقا حيوية كانت تغلق قديما، كنفق العروبة وطريق صلاح سالم، وطريق المطار، فالرئيس سيمر من هنا، لكن ما التقطته عدسات المصوريين فجر اليوم، أظهر غير ذلك.
الرئيس يمر يمينًا، وسيارات أجرة وأخرى ملاكي تمر يسارًا، دون أي حواجز ونقاط تفتيش، فكل ما أظهرته الصورة سيولة مرورية كعادة الحي فجرًا.
والصورة الثانية التي طالها كثير من التشكيك، أظهرت مشاعر غير زائفة متبادلة بين السيسي وسائقة الميكروباص «نحمدو»، فبين إعجاب الرئيس بمثابرة تلك المرأة وكدحها، وبين حلمها الذي تحقق في رؤية الرئيس، كان هناك الكثير من الكلمات.
«الأمر معد مسبقًا»، انتشرت تلك العبارة على صفحات التواصل الاجتماعي مدعومة من اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، غير أن الصدفة التي حدثت فجر اليوم دحضت تلك الأكاذيب.
الأمر تكرر كثيرا منذ تولي السيسي رئاسة الجمهورية، وكان آخرها قبل عدة أيام حين رصدت عدسات المصوريين الرئيس عبد الفتاح السيسي، في جولة تفقدية في شرم الشيخ بدراجته، وسط الأهالي والسائحين، وهو المشهد الذي تكرر كثيرا.