الهدف حماية التراث المصري.. البرلمان يطالب بتدريس «السياحة والآثار» لتوعية المصريين
الإثنين، 17 ديسمبر 2018 06:00 ص
تحوى مصر أهم الآثار على مستوى العالم، وهو ما يدفعنا نحو الحرص على تلك الآثار لما تمثله من مصدر ومورد هام يدفع السياح من مختلف أنحاء العالم للمجئ إلى القاهرة، ومشاهدة تلك الآثار النادرة للتعرف على الحضارة المصرية الفرعونية.
إشادة برلمانية واسعة بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشكيل اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمى، وذلك لدفع الحكومة نحو الحفاظ على الآثار المصرية لما تمثله من أهمية عالمية، ليدفع الحكومة نحو تطوير تلك الآثار والاهتمام بترميمها.
فى هذا الإطار، أكد النائب محمد عبده، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، وعضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشكيل لجنة لإدارة مواقع التراث العالمى، قرار فى غاية الأهمية، حيث إن مصر تمتلك أهم الآثار على مستوى العالم، وبالتالى لابد من الحفاظ عليها لأنها تعد أحد أبرز مصادر السياحة المصرية.
وقال عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، فى تصريحات صحفية، إن الشعب المصرى عليه أن يكون على وعى كامل حول أهمية الحفاظ على هذه الآثار المصرية، وبالتالى فلابد من أن يكون هناك مادة مستقلة عن الآثار وماجة عن السياحة يتم تدرسيها للطلاب فى المدارس، لتوعية الشعب المصرى وتثقيفه أهمية تلك الآثار المصرية وتوعيته بضرورة الحفاظ عليها.
ولفت عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، إلى أن الحفاظ على الآثار المصرية ليست مسؤولية العاملين بالمتاحف والآثار والسياحة فقط بل هى مسئولية الشعب المصرى، متابعا: يجب أن يكون لدينا الثقافة والوعى الكامل أن يرى العالم عظمة الشعب المصرى القديم لأن هذا سيصب فى النهاية فى صالح حماية الآثار المصرية.
وأشار عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، إلى ضرورة أن يكون لدينا حرص على إبراز ما نملكه من آثار، كما أن المتحف المصرى الكبير اقترب إنشائه، كى يحوى على كل الآثار المتواجدة فى المخازن كما أن موقعه مميز للغاية بجوار الأهرامات وهو ما سيدفع نحو الحفاظ على التراث العالمى.
وفى إطار متصل، أوضح النائب جلال عواره، عضو لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، وعضو مستقل بالبرلمان، أهمية قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرا إلى أن مصر تحو على آثار مهمة تشغل أولويات واهتمامات العالم أجمع، ويأتى لها السائحين من مختلف أنحاء العالم لمشاهدتها وبالتالى فهذا يفرض علينا كمصريين بضرورة الحفاظ على التراث العالمى.
وأشار عضو لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، فى تصريحات صحفية، إلى أن الآثار الموجودة فى مصر ليست ملك المصريين فقط بل أيضا مل كل العالم، وبالتالى فإن قرار الرئيس يجعل مسؤولية الحفاظ عليها ليست لوزارة الآثار فقط، بل أيضا لوزارات أخرى مثل البيئة والسياحة، والتنمية المحلية.
وأكد عضو لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إلى ضرورة أن يكون هناك تنسيق كامل بين تلك الوزارات والهيئات لوضع خطط شاملة تضمن الحفاظ على هذا التراث العالمى، مما يزيد من السياحة الأجنبية لمصر.
من جانبه أشاد نادر مصطفى أمين سر لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشكيل لجنة لإدارة مواقع التراث العالمى، مؤكدا أن هذا القرار سيأتى بتحرك متميز فى الفترة القادمة للحفاظ على التراث المصرى.
وأضاف أمين سر لجنة الإعلام بالبرلمان فى تصريحات صحفية، أن التراث المصرى هناك من همه أن يسىء له، وتحدثنا من قبل أنه لابد من تحرك فورى من الحكومة والجهات المعينة فى الحفاظ على الأماكن التراثية المصرية، والمناطق الأثرية التى يحاول البعض أن يسىء لها بالتصرفات الخاطئة التى تأتى من بعض المواطنين.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى أصدر القرار رقم 550 لسنة 2018، حيث نصت المادة الأولى من القرار تشكل اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمى برئاسة مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية وعضوية كل من: وزراء الآثار والسياحة والتنمية المحلية والبيئة، ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومى ومستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى وممثلون عن وزارات الدفاع والإسكان والخارجية والداخلية والاستثمار والتعاون الدولى والنقل وممثل لجهاز المخابرات العامة ورئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى ويكون مقر اللجنة وزارة الآثار .