للحفاظ على المحصول.. احمي أشجار النخيل من التغيرات المناخية عبر 15 إجراء
الأحد، 16 ديسمبر 2018 08:00 م
ضمن الخدمة الشتوية لأشجار الموالح الواجب تنفيذها لتحمل أشجار النخيل للتغيرات المناخية، أصدرت الإدارة المركزية للمحاصيل البستانية والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة، حزمة من الإرشادات الفنية الخاصة بحدائق النخيل للحفاظ على الناتج الكمي والكيفي للمحصول.
بدأت زراعة نخل التمر في بلاد ما بين النهرين (العراق) نحو 4000 ق.م. وفي مصر حوالي 3000-2000 ق.م، وفي عصر التوراة كانت النخلة شجرة معروفة في فلسطين، وفينيقيا خصوصاً بصور وصيدا (التي عرفها الإغريق والرومان باسم بلاد النخيل)، وأفاد المؤرخ اليهودي فلوفيوس جوزفوس في القرن الأول الميلادي عن وجود بساتين للنخيل في أريحا حول بحيرة طبريا على جبل الزيتون.
النخل يتحمل العطش وملوحة الأرض ويزرع على شكل خطوط مستقيمة يستفاد منها في توفير الظل لفسحة الأرض تحتها لزراعة الحمضيات والخضراوات مثل البقدونس وغيره من الخضراوات. يمتلك الوطن العربي 90% من نخيل العالم.
وجاءت إرشادات الزراعة كتالي: يتم التقليم بعد جمع المحصول، وتطهير أدوات التقليم بمحلول كلوركس 4% بعد كل شجرة للحد من انتشار الأمراض الفيروسية، وإزالة الأفرع الجافة والمكسورة والمصابة بجزء من الخشب السليم حتى لا يمتد الجفاف إلى باقي الفروع.
كذلك، فتح قلب الشجرة بإزالة الأفرع المتزاحمة والمتشابكة، وأيضا إزالة السرطانات كما يتم إزالة الصواريخ المائية إذا كانت في مكان مزدحم، أما في حاله وجودها في أماكن مناسبة فيتم قرطها من أعلي حيث يؤدي ذالك إلي خروج نموات عديدة من البراعم الجانبية تحمل ثمار بعد ذلك، كما يمكن ثني الصواريخ المائية وهي صغيرة من ناحية الأماكن ضعيفة النمو في المحيط الخارجي للشجرة.
وأضافت الزراعة: تطويش الأفرع المتجهة إلى أعلى بحيث لا يزيد ارتفاعها عن3.5 متر لسهولة إجراء المقاومة وجمع المحصول وتشجيع النموات الجانبية، وتطويش الأفرع الجانبية في حالة تداخل الأشجار مع بعضها بحيث تترك مسافة حوالي واحد متر بين الشجرة والأخرى، ورش الأشجار عقب التقليم بإحدى المواد المطهرة بعد الانتهاء من التقليم.
وأيضا، إضافة الأسمدة العضوية جيدة التحلل بمعد 4-5 مقطف للشجرة – 1.5كجم سوبر فوسفات الكالسيوم أحادي 15.5%- 75.5كجم كبريت زراعي وذالك نثرا عند نهاية ظل الشجرة وتقليبها جيدا بالتربة، وإجراء العزقة الشتوية للتخلص من الحشائش مع تقليب السماد العضوي في التربة وتقوية الحلقات أو البواكي وتطهير قنوات الري.
وضمت حزمة الإرشادات أيضا، الاهتمام بالري بحيث يكون بانتظام وعدم تصويم الأشجار وبصورة خاصة في الأراضي الجديدة حيث يجب الري يوم بعد يوم ويجب الري عقب سقوط الأمطار لتخفيف نسبة الأملاح الناتجة عن الأمطار أو عند التنبوء بالصقيع.
كذلك، بالنسبة للري في الأراضي القديمة يجب الاعتدال في الري وتبعا لنوع التربة مع مراعاة أعطاء رية عند التنبؤ بالصقيع، وفي حالة وجود إصابة بالتصمغات يتم كشط التصمغات بجزء من الخشب السليم ثم الدهان مكان الكشط بعجينة بوردو، أما في حالة وجود أشنات يتم الرش بـ أوكسي كلور النحاس بمعدل3 كجم لكل600 لتر ماء.
كذلك، في حالة وجود إصابة بالحشرة القشرية تستدعي المقاومة و تستخدم الزيوت المعدنية الصيفية بمعدل 9 لتر لكل 600 لتر ماء، أما في حالة وجود إصابات مشتركة بالحشرة القشرية والبق الدقيقي والأشنات يستخدم زيت معدني صيفي 9 لتر بالإضافة إلى 3 كجم أوكسي كلور النحاس لكل 600 لتر ماء كعلاج مشترك لهذه الآفات.