إرهاب أذناب تميم مستمر في قطر.. كيف حمى تميم سعيد الخيارين المتورط في قتل أسرته؟
الإثنين، 17 ديسمبر 2018 02:00 ص
وقع النظام القطري في الكثير من الفضائح التي كانت شاهدة على تورط رجاله وقياداته في قضايا فساد، فبالإضافة إلى قضايا عمليات النهب والسرقة التي طالت أعضاء تنظيم الحمدين الإرهابي، فضحت تقارير المعارضة القطرية سياسات عائلة الأسرة الحاكمة التي استغلت ثروات البلاد، في عمليات ونهب ودعم للجماعات الإرهابية.
ورغم محاولة نظام الأمير تميم بن حمد التغطية على جرائم رجاله ومسئوليه، إلا أن عمليات النصب والسرقة كانت واضحة للعلن، حيث لم يكتفي تنظيم الأمير القطري بتحويل العاصمة القطرية، الدوحة، إلى ملتقى يجمع بين أركانها رموز الإرهاب، بل عمل أيضًا على التستر على القتلة من أمثال الوزير السابق على سعيد الخيارين، الذى قتل أسرته، وذلك حسب ما نشره موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية.
وكشف موقع"قطريليكس"، المعارض والمعنى بفضح النظام القطري، فى مقطع فيديو، التاريخ الدموي للوزير القطرى السابق، مؤكدًا أن العاصمة الدوحة تحولت إلى مركز القتلة وأصحاب السوابق الجنائية مثل الوزير القطرى السابق على سعيد الخيارين، لاسيما بعدما قتل أسرته، فكان العفو الأميرى مصيره.
وعاد الوزير القطري سعيد الخيارين إلى الظهور مجددًا مدافعًا عن الإرهاب، حيث قال قطرليكس إن «الدوحة وطن القتلة.. خبايا الإجرام القطرى تنفضح يومًا تلو الآخر، بعدما تستر أمير قطر السابق على جريمة وزيره على سعيد الخيارين».
وكان على سعيد الخيارين، تولى قيادة سلاح المدرعات القطري برتبة عميد ركن، حيث شغل وزارة الصحة ثم البلدية فى عام 1997، وفى العام 1999، قتل أختيه غير الشقيقتين رميًا بالرصاص بسبب خلاف عائلي، كما تعدى بالضرب على زوجة أبيه وأصابها بجروح بالغة، ورغم ما كشفته هذه القضية، ضغطت الدوحة على ذوى الضحايا للتراجع عن القضية، وصدر عفو أميرى عنه بعد فترة قصيره من حبسه، ثم ظهر إلى جانب حمد بن خليفة، فى عدة مناسبات رسمية، وتحول إلى رجل أعمال يدير عدة شركات خاصة.
وردًا للجميل، تحول الوزير القاتل بحسب موقع قطرليكس إلى بوق يدافع عن السياسات القطرية، حيث وصف حمد بن خليفة بمحرر قطر من الاحتلال، كما أجرى حوارات صحفية عدة لتلميع الأمير الصغير تميم، لتصبح بذلك الدوحة وطن يرتع فيه القتلة.
ولم تقتصر فضائح رجال تميم بن حمد على الوزير القطرى السابق، فالنائب العام القطرى على بن فطيس المري لديه جرائم كثيرة يغطى عليها تنظيم الحمدين، فوفقا لما كشفته المعارضة القطرية، فى وقت سابق فإن بن فطيس متستر خلف مركز فى جنيف يدعى "مركز محاربة الفساد"، واشترى منزلا فى باريس يقدر بـ 10 ملايين يورو، رغم أنه موظف حكومى وليس من عائلة ثرية، الأمر الذي يثبت الفساد المالي المستشري في الدوحة.