زيارات «السيسي» الإفريقية.. كيف يراها البرلمان وسط رفض وصف جالياتهم بـ«اللاجئين»؟

استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن يحقق انتصارًا أفريقيا غير مسبوق منذ عقود مرت بمصر، فقد تمكن بسياساته الخارجية أن يداوي جراح جفاء العلاقات المصرية الأفريقية في فترة زمنية وجيزة.

 

النائب طارق رضوان رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، قال إن زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، إلى دول القارة الأفريقية والتي وصلت إلى نحو 35% من زيارته الخارجية، تعد بمثابة رسالة ومدلول وطرق للأبواب ومد لجسور تواصل جديدة داخل القارة الأفريقية.

 

وأضاف رضوان، أن لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب هي أيضًا شديدة الحرص على تعزيز التوجه المصري نحو القارة السمراء، مؤكدًا أن الأشقاء الأفارقة على أرض مصر يحظون بنفس حقوق المصريين في كافة القطاعات سواء التعليم والرعاية الصحية والخدمات المرفقية.

 

وتابع: «لا يوجد لاجئون في مصر بل 7 ملايين و300 ألف ضيف على أرضها وأن كلمة لاجئ هو مصطلح غير مقبول ولا يوجد على أرض مصر لاجئ إنما أشقاء، وهم إخواننا، ويعاملون معاملة المصري في كل شيء».

 

وأكد رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أن مصر تتخذ إجراءات سريعة لتفعيل دورها للعودة للريادة الإفريقية وخلق قنوات تواصل وتجارة بينية لتعظيم المكاسب لجميع الدول الإفريقية وخلق فرص عمل للقارة الشابة، خاصة أن ٦٥٪ من تعداد سكان القارة الإفريقية هم من الشباب، ذلك من خلال وضع مخطط عام وإستراتيجية قارية من خلال عمل دراسة مقارنة لتحديد نقاط القوي والضعف وتحديد فرص الاستثمار أو التجارة، وأيضًا الوقوف على المخاطر المحتملة التي قد تعوق الحراك القاري.

 

وأشار إلى أن مصر ستقوم بدور دولة المعبر للتجارة الإقليمية سواء ما بين الشمال والجنوب والوقوف علي تحديد أولويات القارة سواء من ناحية الأولويات أو احتياجات القارة.