كل ما تريد معرفته عن مشروع القرية الذكية بالعاصمة الإدارية الجديدة (صور)

قرية ذكية جديدة.. تسعى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى تنفيذها على أرض العاصمة الإدارية الجديدة، تلك الأيقونة المعمارية العصرية التي تضم وحدات سكنية على أحد الطرز المعمارية على أرض مصرية، بالإضافة إلى مباني المؤسسات الحكومية من وزارات، ومبنى البرلمان، وغيرها من المقرات الإدارية للحكومة ومحطات الكهرباء والمياه، التي تنفذها الدولة في إطار رؤويتها 2030 لإحداث نهضة معمارية واسعة خلال الأعوام المقبلة.

وصاحب إعلان الجكومة البدء في تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، الإعلان عن العديد من المشروعات والتي تزداد يوما بعد يوم، لاسيما بعد أن تم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من العاصمة على مساحة 40 ألف فدانا توزاي مساحة محافظة القاهرة ككل.

وكشف اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، تفاصيل مشروع إنشاء قرية ذكية على أراضي العاصمة، لافتا إلى أن وزارة الاتصالات حصلت على قطعة أرض تبلغ مساحتها 260 فدانا للمشروع، وتتضمن تلك القرية مبانى تكنولوجية وإدارية تضاهي تلك التى تم إنشائها فى مدينة الشيخ زايد، بل ستتفوق عليها من حيث  المساحة وطريقة التنفيذ.

وبدأت الشركات المنفذة لمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في توصيل المرافق لأرض القرية الذكية، ومن المقرر الانتهاء من كافة المشروعات التى تتضمنها المرحلة الأولى بالعاصمة الإدارية خلال عامين من الآن.

وأوضح «عابدين» أن متوسط نسبة تنفيذ كافة المشروعات داخل المرحلة الأولى للعاصمة الإدارية الجديدة بلغت 60%، مؤكدا أن هذه المشروعات تتضمن «الحى الحكومى، وحى المال والأعمال، والمنطقة المركزية، والمشروعات السكنية»، وهي التى طرحتها الشركات العقارية على أراضى العاصمة.

«أو مواطن يسكن العاصمة الإدارية الجديدة في نهاية 2020»، هكذا أعلن رئيس شركة العاصمة الإدارية، تفاصيل بدء الحياة الفعلية على أراضيها، مشيرا إلى أن بدء التسكين يأتي بالتوازي مع نقل الوزارات ومبنى البرلمان وقصر الرئاسة إليها، مشيرا إلى أنه جاري الانتهاء من أعمال توصيل المرافق إلى كافة الأراضي المقام عليها المشروعات بالعاصمة وذلك بتكلفة تقديرية تبلغ 140 مليار جنيه.

وأضاف رئيس الشركة، أن خط المياه الذى يغطى احتياجات العاصمة الإدارية وإنشاءاتها يضخ نحو 100 ألف متر مكعب مياه يوميا، وجارى تنفيذ خط آخر بطاقة تصل لـ100 ألف متر مكعب مياه لتغطية احتياجات المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية من المياه، مشددا على أن العمل فى العاصمة الإدارية يسير بانتظام ودقة، إذ يوجد بها نحو 45 شركة مقاولات، و 180 ألف عامل مصرى، بخلاف العمالة غير المباشرة.

وأكد «عابدين» أن العاصمة الإدارية تحقق فكرة المدينة الخضراء وهى مدينة مستدامة تدور المخلفات، لافتا إلى أنها تعد أيضا مدينة للمشاة، حيث يوجد 40% من مساحتها مخصصة للمشاة والدراجات، موضحا أن العاصمة الإدارية الجديدة تعتبر مدينة تتوفر فيها جميع شبكات النقل والمواصلات، كما أنها مدينة ذكية تقدم جميع الخدمات، وهى مدينة أعمال أيضا.

وأعلن رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، عن البدء في تنفيذ مشروع القطار الكهربائى، والمقرر الانتهاء منه خلال عامين أو أكثر، حيث سيتحرك هذا القطار بدءا من محطة عدلى منصور على طريق الإسماعيلية الصحراوى وصولا للعاصمة الإدارية، لافتا إلى أنه على الرغم من أن القطار الكهربائى سيكون العنصر الرئيسى فى انتقال الموظفين، إلا أنه تم التخطيط لتنفيذ وسائل نقل أخرى، وهى مترو الأنفاق والجارى تنفيذه حاليا وسينطلق من صلاح سالم، لافتا إلى أنه لحين الانتهاء من القطار والمترو، سيتم الاعتماد على الأتوبيسات فى التنقل.