لا يستقيم الظل والعود أعوج.. ماذا قال ضاحي خلفان عن استمرار قطر في التآمر على الدول العربية؟

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018 02:00 ص
لا يستقيم الظل والعود أعوج.. ماذا قال ضاحي خلفان عن استمرار قطر في التآمر على الدول العربية؟
ضاحى خلفان

"يجب أن تعامل بنفس أسلوبها الذى دأبت عليه فى مهاجمة الحكام والدول العربية".. هكذا هاجم الفريق ضاحى خلفان، نائب مدير عام قطاع الأمن العام بإمارة دبى دولة قطر.

 وقال خلفان: " كانت ثقافة حكام الخليج وشعوبهم عدم شن الحملات الإعلامية على الحكام، قطر داست على هذا العرف والمذهب الخليجى حتى أصبح من الأهمية القصوى معاملتها بنفس أسلوبها".

 

تغريدة ضاحى خلفان
 
تغريدة ضاحى خلفان

 

وأشار خلفان إلى أن الحملات الإعلامية ضد حكام الخليج والحكام العرب بدأت من قطر، مضيفا "أكثر من عشرين عاما لم تتوقف، نفذ صبر الدول الخليجية والعربية فبدأت الناس تهاجم قطر".

 

ضاحى خلفان
 
ضاحى خلفان

 

وتابع، "الآن قطر تتباكى، مع الأسف لو أوقفوا الآن عنها الحملات ستظل قطر تهاجم دولنا العربية، لا يستقيم الظل والعود أعوج".

 

وكان الردّ القطري  يعكس استمرار الدوحة في عنادها تجاه المطالب العربية، عبر عدم مشاركة أمير قطر تميم بن حمد في القمة الخليجية، وإرسال مندوبًا عنه متمثلًا في وزير قطر للشؤون الخارجية، سلطان بن سعد المريخي. إضافة إلى إساءات وسائل الإعلام القطري وأذرع تنظيم الحمدين عبر السوشيال ميديا إلى السعودية ومنظومة مجلس التعاون الخليجي قبيل ساعات من بدء فعاليات القمة.

وعلق وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة حول هذا الأمر، قائلًا عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر: «كان الأجدر بأمير قطر أن يقبل بالمطالب العادلة ويتواجد في القمة».

وانتقد عدد من المتابعين أن حتى من اختاره أمير قطر ليكون ممثلة هو صاحب الوصف الشهير لإيران بـ«الشريفة»، ما يُعد تأكيدًا على عناد الحمدين في سياساتهما تجاه المنطقة بما يهدد أمنها واستقرارها.

واستقبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز قادة دول مجلس التعاون الخليجي التي وصلت الرياض صباح اليوم للمشاركة في القمة الخليجية.

وشهدت العاصمة السعودية الرياض فعاليات قمة مجلس التعاون الخليجي في دورتها الـ39، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز. وتتضمن الجلسات مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجالات مختلفة أبرزها السياسة والدفاع والاقتصاد، إلى جانب آخر التطورات الدولية الإقليمية ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة ككل.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة