طفح كيل العرب ونفذ صبرهم.. آخر مطالب ضاحي خلفان لإيقاف سموم تنظيم الحمدين

انتهاكات وممارسات قطر الغير مقبولة في المنطقة، المستهدفة تخريب الشرق الأوسط، عبر تدخلاتها بدول الجوار، ودعم التنظيمات الإرهابية، أدى إلى طفح الشعوب العربية الكيل منها، حيث انكسر ظهر صبرها، وهو ما دفع نائب رئيس شرطة دبي السابق الفريق ضاحي خلفان إلى المطالبة بجعل قطر تحت هذا النظام إحدى توابع المملكة العربية السعودية.

 

وقال الفريق ضاحي خلفان على موقع التدوينات القصيرة تويتر إن المصالحة مع قطر لن تتم قبل زوال نظام الحمدين، وذلك ردًا على بعض المطالبين بالمصالحن، قائلًا: «نقول لهم ليس قبل زوال هذا النظام البغيض، وإلا فإن السفهاء لن يطالهم العقاب الصارم».

 

وقطعت مصر والسعودية والإمارات البحرين، علاقتها مع قطر يونيو من العام الماضي، وذلك على خلفية دعم التنظيمات الإرهابية وتدخلاتها في المنطقة العربية، ، وفي حين دعا الرباعي العربي إلى تنفيذ الدوحة عددًا من المطالب لإعادة العلاقات مرة أخرى،  لم تلتزم قطر بهذه المطالب مستمرة في ممارساتها الإرهابية.

وعلى رأي ما يقولون «ديل الكلب عمر ما يتعدل»، فضحت واقعة اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي الدوحة المستمرة في تشويه الدول العربية وعلى رأسها السعودية، حيث اتهم خلفان النظام القطري بتدبير واقعة خاشقجي لفرض ضغوط على الرياض، قائلا «غرر الحمدين بخاشقجى، حثوه على الخصومة مع حكومته، دبروا لإخفائه، اتهموا السعودية بقتلة، أى سفاهة أكثر من هذه السفاهة».

 

وطرح خلفان سؤالًا: «كم الراتب الموعود به خاشقجى بعد إطلاق المحطة التى كانت قطر ستطلقها له لمحاربة المملكة؟؟..شغل عصابات وجماعات إرهابية تمارسه مجموعة من السفهاء فى قطر الحمدين»، مؤكدًا أن يد سفهاء قطر الإجرامية واضحة في قضية التشهير بسمعة المملكة واتهامها بقتل خاشقجي.