مؤامرة قطرية لتهديد مجلس التعاون.. تحالف بين تميم وروحاني وأردوغان لاستهداف العرب

في خطوة قطرية جديدة لإعادة إحياء اقتراح إنشاء تحالف خماسي يضم كلًا من إيران والعراق وقطر وسوريا وتركيا، بعيدًا عن المحور العربي، يسعى تميم بن حمد الأمير القطري إلى هدم البيت العربي المتماسك وتفكيك مجلس التعاون الخليجي لخدمة المخطط الإيراني في المنطقة العربية، حيث أطل أبواق قطر الإعلامية للهجوم على مجلس التعاون تمهيدًا للخروج القطري منه.

 

وقال موقع قطرليكيس المعارض والمعني بفضح النظام القطري، إن ملامح المؤامرة القطرية ضد مجلس التعاون الخليجي بدأت تتكشف وتخرج للعلن، بعدما أعلن أمير قطر عدم حضوره قمة الرياض واكتفاءه بإرسال وفد برئاسة  وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان المريخي لترأس وفد الدوحة لقمة التعاون.

 

وما ظهر سعى الأمير القطري، إلى هدم البيت العربي المتماسك، بحسب موقع قطرليكس، هى دعوة الدوحة الشهر الماضي إلى إنشاء تحالف خماسي  يضم كلاً من إيران والعراق وقطر وسوريا، للوقوف في وجه التحالف العربي الداعي مكافحة الإرهاب.

 

وقال قطرليكس إن قطر أطلقت أبواقها الإعلامية للهجوم على مجلس التعاون، تمهيداً للخروج القطري منه، وإدعاء عدم فاعليته في حل أزمات المنطقة، حيث مهدت لمخططتها بإعلان انسحابها من منظمة الدول المنظمة للبترول أوبك لإضعاف جبهة دول الجوار السعودية والإمارات، وتقوية جبهة حليفتها إيران.

 

وكانت العراق رفضت الدخول التحالف الخماسي الذي اقترحه نظام تميم بن حمد، ما يعد صفقة موجعة لمخطط نظام تميم بن حمد للتصدي لدول المقاطعة العربية.

 

وقالت مصادر عراقية وإيرانية أن النظام القطري عرض على السلطات في بغداد التحرك لإنشاء تحالف من خمس دول، يكون له دور في المنطقة، والدول الخمس هي قطر والعراق وسوريا وإيران وتركيا، مشيرة إلى رفض تحالف سائرون، المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الانضمام للتحالف حيث قال النائب عن التحالف علي غاوي، في تصريحات صحفية "نرفض دخول العراق باي تحالف دولي مهما كان، فعلى العراق يبقى متوازنا في علاقاته الدولية، مع دول الجوار او المنطقة، بل والعالم أجمع".

 

وبعد رفض العراق يبدو أن هذا اقتراح إنشاء التحالف سيقتصر على اربع دول فقط، وهو ما ظهر في استدعاء قطر طيلة الفترة الماضية، تركيا وإيران لمساندتها في أزمتها مع الدول الخليجية بدلًا من الالتزام بمطالب دول الرباعي العربي المكافح للإرهاب.