شقيقة تميم تزرع بذور الفتنة بالخليج.. تطاولت على مجلس التعاون ودعت بلادها للانسحاب
الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018 10:00 ص
يومًا تلو الآخر تكشف أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر خيانتها للعرب وبيتها الخليجي مستمرة في دعم الإرهاب وتمويله، فبعد انسحاب النظام القطري من منظمة أوبك يدعو الآن بعض أعضاء الأسرة وبالأخص مريم آل ثاني شقيقة أمير قطر تميم بن حمد إلى الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي، متطاولة عليه بوصفه «مجلس التهاون».
وزعمت شقيقة تميم بن حمد أن المجلس لم يحقق التكامل، ولم يعد يتبقى منه سوى الاسم، لتكشف بهذه التصريحات مدى استمرار الأسرة الحاكمة في بث الفرقة والخلاف بين الدول الخليجية وبدلًا من أن تدعو للوحدة ودرء الخلاف عبر تقديم نصيحه لنظام دولتها بالسير في خطى تعزز مكانة العرب، تنشر الفتنة.
وكتبت مريم آل ثاني تغريدة على تويتر قالت فيها: «مثلما انسحبت دولة قطر من أوبك، أتمنى أن تنسحب كذلك من مجلس التهاون الذي لم يحقق أي إنجاز طوال هذه السنوات سوى دخول المواطنين بالهوية الشخصية»، وتابعت: «هذا المجلس الذي لم يستطع أن يحقق التكامل لم يعد يتبقى منه سوى اسمه».
وانعقدت قمة مجلس التعاون الخليجي الـ39، أمس الأحد بالرياض، وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قد وجه الدعوة لأمير قطر تميم بن حمد لحضور القمة الخليجية، لكنه أوفد وزير الدولة سلطان بن سعد المريخي لحضور القمة بدلًا منه.
لم تكن هذه أول مرة تحاول فيها مريم آل الثاني السير على درب شقيقها الخائن، ففي إطار استهدافها لموسم الحج السابق، حاولت شقيقة تميم أن تؤثر على قرار القطريين الراغبيين في أداء مناسك الحج، وذلك عبر تشويه المملكة العربية السعودية.
وتزامنت دعواتها مع مساعي النظام القطري، بالتعاون مع إيران لمحاولة تدويل قضية الحج، وهو التصعيد الذي فشلت فيه الدوحة وطهران خلال السنوات الماضية، حيث فشل تنظيم الحمدين العام الماضي في تدويل قضية الحج، كما فشل في محاولة الإساءة للمملكة العربية السعودية، عبر ادعاءات التمييز ضد القطريين.
ادعاءات مريم آل الثاني، تمثلت في مزاعم أن حياة القطريين لن تكون أمنة، وأن المملكة العربية السعودية تسييس شعائر الحج وهي الإدعاءات التي دائما ما تعتمد عليها قطر لنشر أكاذيبها عن المملكة.
وزعمت مريم آل ثاني، في تغريدة لها عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، محرضة القطريين على عدم الذهاب لأداء الحج، من يذهب إلى مكة عليه أن يتحمل مسؤولية نفسه! على القطري أن لا يرمي بنفسه إلى التهلكة وأن لا يضع الحكومة في حرج بسبب استخدامهم كورقة ضغط من قبلهم!