أزمة «فستان رانيا» لازالت مستمرة..استعدادات هيئة الدفاع لمقاضاة المصور..وقانونى: «لابد من محاكمته»
الأحد، 09 ديسمبر 2018 10:00 ص
على ما يبدو أن أزمة فستان الفنانة رانيا يوسف المعروفة اعلامياَ بـ«فستان المايوه» لم تنتهى بعد على الرغم من هدوء الأجواء من الناحية الإعلامية حول الأزمة نتيجة تنازل المحامين عن البلاغات التى تقدموا بها للنيابة العامة، على خلفية اتهامها بـ«الفعل الفاضح» والتحريض على الفسق والفجور وإغراء القصر ونشر الرذيلة التى تخالف الأعراف والتقاليد السائدة فى المجتمع المصرى.
وضمن الأحداث التى ساهمت بشكل كبير فى تهدئة الأجواء بالشارع المصرى والإعلام، صدور قرار من نيابة الاستئناف باخلاء سبيل الفنانة رانيا يوسف، بضمانها الشخصى، وذلك يوم الأربعاء الماضى بتاريخ 05 ديسمبر بعد أن استمرت التحقيقات معها لمدة تزيد عن 4 ساعات.
الجديد فى تلك الأزمة يتمثل فى ما علمت به «صوت الأمة» من أن اللجنة القانونية الخاصة بالفنانة رانيا يوسف بصدد تقديم بلاغ ضد المصور الفرنسى باتريك باز، وهو المصور الفرنسى اللبنانى الذى قام بإلتقاط الصورة لها فى حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى 2018، تتهمها فيه بتصوير أماكن حساسة من جسدها عن عمد.
استعدادات هيئة الدفاع عن الفنانة رانيا يوسف، جاءت بعدما دعت الإعلامية «ريهام سعيد» إلى محاكمة المصور الذي التقط الصور لـ«يوسف» من زاوية استثنائية، معقبة: «هي مددتش ضهرها للمصورين زي ما في ناس تانية عملت، المصور هو اللي نشر الفجور، هو اللي نزل على ركبته عشان يصورها، ليه؟ هتاخد في الصورة كام؟ نزلت على ركبتك ليه يا محترم؟».
الإعلامية «سعيد» أشارت خلال برنامجها «صبايا» المذاع على شاشة «الحياة» تعقيبا على واقعة فستان «رانيا يوسف» إلى أن أحد المصورين قام بتصوير الفنانة رانيا يوسف من زاوية غريبة من وراء ظهرها مركزا على إظهار المناطق الحساسة في جسدها، وأنه الجدير بالمحاكمة لأنه من نشر الفسق والفجور.
الفنانة رانيا يوسف هى الأخرى خرجت فى تصريحات صحفيه وإعلامية اختزلت مشكلة الفستان فى شكله من الخلف وزحزحة الجزء الداخلى عن موضعه «البطانة الداخلية»، حيث ألقت الاتهام على المصور الذى صورها من زاوية مختلفة، وأوضحت أنها تقصد مصور معين ظهر فى أحد صورها، بأنه قام بتصوير فستان رانيا يوسف من الخلف وهى على الريد كاربت فى حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى، بعدها تردد الأنباء عن أن المصور الذى ظهر فى الهورة هو المصور الفرنسى باتريك باز وهو مصور فرنسى لبنانى.
مطالبات محاكمة المصور الصحفى، علق عليها محمود عبد القادر المحامي والخبير القانونى – مؤسس مبادرة «التوعية القانونية للصحفيين»: قائلاَ «أرى أن الحديث عن محاكمة المصور حق مشروع وصحيح وأنه معلومة رائعة تتفوق بها «ريهام سعيد» على رجال القانون؛ لأن التقاط هذه الصور بتوخي الزاوية التي تظهر المناطق الحساسة يتوافر به فعل صنع فعل صورا فوتوغرافية خادشة للحياء العام، وهو من ضمن الأفعال المؤثمة بالمادة 178 من قانون العقوبات.
ويضيف «عبد القادر»: «كما أرى أنه من الممكن أيضاَ محاكمة صحفيي الصحف والمواقع الإلكترونية التي نشرت هذه الصور الخادشة للحياء التي التقطها هذا المصور لأن كثيرا من الصحف نشر هذه الصور بغية الإثارة وقد حملت عناوين تدل على سوء النية مثل»، مثل شاهد الفنانة «رانيا يوسف..ترتدي فستانا فاضحا يكشف جسدها»، و «فستان رانيا يوسف.. إثارة وجدل».
ووفقا لـ«عبد القادر» نشر هذه الصور أيضا مؤثم بالمادة 178 من قانون العقوبات الناصة على: مادة 178 : «يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر أو صنع أو حاز بقصد الإتجار أو التوزيع أو الإيجار أو اللصق أو العرض مطبوعات أو مخطوطات أو رسومات أو إعلانات أو صورا محفورة أو منقوشة أو رسومات يدوية أو فوتوغرافية أو إِشارات رمزية أو غير ذلك من الأشياء أو الصور عامة إذا كانت خادشة للحياء العام».
يشار إلى أن المصور الذى ظهر فى الهورة هو المصور الفرنسى باتريك باز وهو مصور فرنسى لبنانى، يعمل فى عدد من الوكالات الاجنبية منها Paris Match و Time و Newsweek و Stern، فيما قام المصور باتريك باز بالعمل فى العديد من المناطق حول العالم فى غزة وغطى حرب الخليج الاولى عام 1991.