يعد مشروع إنهاء قوائم الانتظار في المستشفيات، والذي جاء استجابة للمبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحل تلك الأزمة، واحدا من المشروعات التاريخية، وأحد أهم المبادرات في تاريخ وزارة الصحة المصرية، ونجح في القضاء على تلك القوائم في قطاع عريض من المستشفيات على مستوى الجمهورية، كما أنه ساهم في محو الصورة السلبية لدى المصريين من مستوى المستشفيات الحكومية وما تخللها من إهمال خلال أعوام عجاف سابقة.
وبإجمالي 600 عملية جراحية يوميا، تمكنت وزارة الصحة والسكان من تنفيذ 60 ألأف عملية جراحية في التخصصات الـ9 التي تم تحديدها مع انطلاق المبادرة، حسبما أوضح الدكتور خالد عاطف، مدير مشروع إنهاء قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان، بتكلفة مالية بلغت حتى الآن ما يقرب من 730 مليون جنيه.
وأكد «عاطف»، أن الدكتورة هالة زايد، تتابع الملف بشكل لحظى وتوجه بتذليل العقبات أمام المرضى وسرعة الحصول على الخدمة، موضحًا أن قوائم الانتظار موجودة فى جميع أنحاء العالم ودورنا تقليلها ومنع تراكمها لأعداد كبيرة وصولًا لتطبيق قانون التأمين الصحى الشامل، مشيرا إلى أن الوزارة كانت تسجل مايقرب من 17 ألفًا و88 عملية جراحية حرجة وعاجلة، مضيفًا أنه لم يستدل على %20 من المرضى الذين سجلوا على الموقع بعد ترك تليفونات ووسائل تواصل لم نصل إلى أصحابها، مشيرًا إلى أن جميع الإجراءات التى تتم للمرضى مجانية %100، وتم رد كل المبالغ التى ذكر المرضى أنهم قاموا بتسديدها للمستشفيات قبل انطلاق مشروع قوائم الانتظار.
وعلى جانب آخر أوضح مدير مشروع إنهاء قوائم انتظار الجراحات العاجلة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بمد المشروع لمدة 3 سنوات بدلا من 6 أشهر، معلنا أن المنتظرين لإجراء الجراحات لا يتعدون %12 ممن تم تسجيلهم على الموقع الخاص بقوائم الانتظار، وأن إدارة الإحصاء ممثلة برسوم بيانية طوال الوقت وبشكل لحظى لتعريف المسؤولين بآليات اتخاذ القرارات المناسبة.
وعن مايتردد بشأن استغلال الواسطة والمعارف في إنهاء جراحة مريض قبل موعده، شدد الدكتور خالد عاطف على أنه يتم الاعتماد في تسجيل مواعيد الجراحة للمرضى على البيانات وتكامل المعلومات، وتكون الأولوية لكبار السن والأطفال، وأصحاب الحالات الحرجة، مشيرا إلى أن «السيستم» لا يسمح بتسجيل مريض قبل الآخر أو منحة أولوية على حساب مريض آخر، معلقا: «حاليًا إدخال البيانات يتم من جهة واحدة فقط ثم تتم عملية التوزيع العادل للمرضى».
وأضاف أن عملية إدخال البيانات حاليا تتم من خلال نظام موحد لايسمح بالتلاعب نهائيا، وذلك بعد أن كان التسجيل يتم من خلال المستشفيات أو الموقع الإلكترونى أو الخط الساخن 15300، مشيرًا إلى أن المنظومة يشارك فيها نحو 160 مستشفى خاصة وتابعة للتعليم العالى ووزارة الصحة، مضيفًا يتم حاليًا إدخال البيانات عن طريق جهة التمويل لقرار العلاج، وأن منظمات المجتمع المدنى تعمل يد بيد مع الوزارة.
وذكر أن دور غرفة العمليات المركزية بالوزارة متابعة إنهاء الجراحات وتوزيع المرضى على المستشفيات بشكل عادل بحسب الطاقة الاستيعابية وبها ممثلون عن كل الجهات مقدمة الخدمة والجامعات المصرية، بالإضافة إلى فريق طبى لتنقية البيانات وتحليلها وفريق إدارى للمتابعة وفريق ثالث لقياس رضاء المواطنين عن الخدمة، لافتًا إلى أن المشروع يستهدف قياس معدلات انتشار الأمراض وتوفير خريطة صحية تحدد الأولويات والاحتياجات طبقًا للتوزيع الجغرافى، لافتا إلى أنه مع تطبيق منظومة قوائم الانتظار كشف العديد من المرضى تحصيل بعض المستشفيات مبالغ مالية من المرضى، وتبين أنه تم تحصيلها قبل انطلاق المبادرة، وتم رد جميع المبالغ ونرحب بشكاوى الجمهور لتحسين الخدمة ومحاسبة المقصرين.
وطالب المرضى بالذهاب إلى اللجان الثلاثية فى المستشفيات العامة والمركزية، خاصة ممن يعانون من مشاكل صحية تتطلب إجراء جراحات عاجلة وحرجة لهم وسيتم التشخيص وصدور القرار وتسجيلة ليتم فيما بعد إدراجه لمنظومة قوائم الانتظار إذا كان لا يخضع لأى تغطية صحية بينما من لهم تغطية صحية، ويتمثل ذلك فى التأمين الصحى عليهم التوجه لهذه اللجان وسيتم صدور قرارات لهم وعلاجهم ومتابعتهم بالمجان.
وأوضح مدير مشروع إنهاء قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة، أنه كان مسجلًا بالوزارة ما يقرب من 17 ألفًا و88 عملية جراحية حرجة وعاجلة، مضيفًا أنه لم يستدل على %20 من المرضى الذين سجلوا على الموقع بعد ترك تليفونات ووسائل تواصل لم نصل إلى أصحابها، مشيرًا إلى أن جميع الإجراءات التى تتم للمرضى مجانية %100، وتم رد كل المبالغ التى ذكر المرضى أنهم قاموا بتسديدها للمستشفيات قبل انطلاق مشروع قوائم الانتظار.
وكشف الدكتور خالد عاطف، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، وجه بمد مشروع قوائم الانتظار من 6 شهور إلى 3 سنوات، مضيفًا أن المنتظرين لإجراء الجراحات لا يتعدون %12 ممن تم تسجيلهم على الموقع الخاص بقوائم الانتظار.
وقال مدير مشروع قوائم الانتظار، إن الوزيرة هالة زايد تتابع الملف من خلال لوحة البيانات داخل مكتبها بالوزارة والموبايل على مدار الساعة خلال تحركاتها المختلفة، مضيفًا أن الإحصاء ممثلة برسوم بيانية طوال الوقت وبشكل لحظى لتعريف المسؤولين بآليات اتخاذ القرارات المناسبة.
ولفت الدكتور خالد عاطف، أنه يتم الاعتماد على جودة البيان وتكامل المعلومات وتوزيع المرضى بشكل عادل، مؤكدًا لا يوجد أولوية للوساطة أو المحسوبية ولكن الأولوية الكاملة للحالات الحرجة والعاجلة سواء كبار أو أطفال.
وأضاف السيستم لا يسمح بتسجيل مريض قبل الآخر أو منحة أولوية على حساب مريض آخر، وأضاف: حاليًا إدخال البيانات يتم من جهة واحدة فقط ثم تتم عملية التوزيع العادل للمرضى.