أدلة جديدة على تورط إيران في دعم الإرهاب.. 3 أسلحة إيرانية تثير الفوضى بالمنطقة

تضع الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب النظام الإيراني بما يمتلكه من نظام عسكري واقتصادي صوب أعينها، وتصر على حصار إيران من الناحية الاقتصادية والعسكرية وحصارها من الناحية الأممية أيضا أمام منظمة الأمم المتحدة بتقديم الكثير من الأدلة على استخدامها وسائل غير مشروعة اقتصاديا وتسليح الجماعات الإرهابية وتهديد المنطقة عسكريًا.

وهذه المرة ترصد أجهزة الاستخبارات الأمريكية في تقرير أعدته قناة العربية نوعية الأسلحة التي تزود بها إيران جماعاتها الإرهابية في المنطقة، خاصة بعد إعلان طهران إجراء تجربة جديدة إيرانية لصاروخ بالستي متوسط المدى قادر على نقل رؤوس عدة والوصول إلى بعض مناطق دول أوروبا وكامل منطقة الشرق الأوسط.

وبمناسبة تحدث الولايات المتحدة الأمريكية مجددًا على امتلاك أدلة على أن إيران تقدم دعمًا عسكريًا للمليشيات الحوثية وحركة طالبان وجماعات مسلحة في البحرين، نعرض 3 أسلحة خطرة تزود بها طهران أذرعها الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وترصدها الأجهزة الأمنية للولايات المتحدة لتضعها أمام الأمم المتحدة، وهذه الأسلحة:

صاروخ صياد 2

من ضمن صواريخ التسليح الإيرانية لرعايا الإرهاب في المنطقة صاروخ "صياد 2" وهو صاروخ أرض جو وواحد من نظامين اعترضتهما الدفاعات السعودية في وقت سابق من العام الحالي.

صاروخ صياد 2

صاروخ طوفان

صاروخ طوفان هو واحد من نوعية صواريخ موجهة مضادة للدبابات تنتجها وتنقلها إيران تحت مسمى صواريخ من نوع طوفان وتمت مصادرة هذه الصواريخ الإيرانية في مخبئ داخل قارب شراعي في منطقة بحر العرب.

بنادق قنص وكلاشينكوف

وتضمنت الأدلة الأمريكية ضد إيران توثيقها أنواع مختلفة من بنادق القنص والكلاشينكوف وقاذفات أر بي جي قدمتها البحرين لواشنطن، وهذه الأسلحة كانت إيران تزود بها جماعات مسلحة شيعية في مملكة البحرين.

وليست هذه المرة الأولى التي تعرض فيها واشنطن أدلة دامغة على تسليح إيران للحوثيين وغيرهم من الجماعات المسلحة في المنطقة، حيث كانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة قد عرضت سابقًا أمام الصحفيين في ديسمبر من العام الماضي بقايا أسلحة زودت بها طهران الحوثيين في اليمن، ومن ضمنها صواريخ باليستية قصيرة المدى إيرانية الصنع وطائرة بدون طيار وذخيرة مضادة للدبابات.

صاروخ طوفان

وبعد توثيق هذه الأدلة من تسليح إيران للمليشيات الإرهابية في المنطقة، تريد أمريكا من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على إيران بسبب تجاربها الصاروخية، ومضمون هذه المطالب تكرر أكثر من مرة على لسان مسئولين أمريكيين خلال الأيام الماضية، ويأتي هذا عقب تنديد أمريكي بتجربة جديدة إيرانية لصاروخ بالستي متوسط المدى قادر على نقل رؤوس عدة والوصول إلى بعض مناطق أوروبا.

وكانت قد طلبت فرنسا وبريطانيا الاثنين الماضي عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بعد اتهامهما إيران باختبار صاروخ بالستي متوسط المدى خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق دبلوماسيين، ومن المتوقع عقد هذا الاجتماع الثلاثاء المقبل، فيما قالت الولايات المتحدة إن التجربة الصاروخية الإيرانية انتهاك لقرار مجلس الأمن الذي صادق على الاتفاق النووي عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن.