بعد فشل إعلامهما في تشويه صورة السعودية.. «شون بن» سلاح قطري تركي جديد (فيديو)

الخميس، 06 ديسمبر 2018 04:00 م
بعد فشل إعلامهما في تشويه صورة السعودية.. «شون بن» سلاح قطري تركي جديد (فيديو)
شون بن في ضيافة أمير قطر السابق - أرشيفية
شيريهان المنيري

لم يمر شهرين على جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده باسطنبول، وفي ظل عدم انتهاء السعودية من تحقيقاتها بشأن القضية، لتبدأ تركيا في تزييف الحقائق من جديد، عبر السماح لتسجيل أسرع فيلم وثائقي عن الجريمة، رغم أنها لاتزال في يد القضاء ومحلّ تحقيقات النيابة السعودية.

ومع متابعة من يروجون لهذا الفيلم وتداول بعض التفاصيل عنه، يتضح سريعًا أن ورائه شئ ما أكبر من كونه فيلم وثائقي.

وعلى مدار يومين تُروج الأذرع الإعلامية التابعة لقطر الحمدين وذات التوجهات الإخوانية عبر مواقعها وحساباتها الرسمي على السوشيال ميديا ولاسيما موقع التدوينات القصيرة تويتر؛ إلى وصول الممثل الأمريكي شون بن إلى مقر القنصلية السعودية لدى إسطنبول بصحبة فريقه والكشف عن إعداد فيلم وثائقي عن حادث مقتل الإعلامي والمواطن السعودي جمال خاشقجي.

وتناولت بعض من الصحف التركية الأنباء حول ذلك الأمر أن «بن» يقوم بالإعداد لهذا الفيلم من منطلق اهتمامه الشخصي بالقضية، مشيرًا إلى أنه بدأ لقاء بعض من السؤولين الأتراك، حيث يريد أن يُسمع حقيقة مقتل «خاشقجي» للعالم أجمع، هذا إلى جانب أنباء عن نيته لقاء خطيبة الراحل جمال خاشقجي المزعومة، خديجة جينكيز.

تصوير فيلم
 
فيصل القاسم
 

ولكن ربما يفتح لقاء «بن» بخديجة والمسؤولين الأتراك الأسئلة حول مهنية ما سيقدمه هذا الفيلم الوثائقي من حقائق، فإذا كان هدفه الأساسي هو الكشف عن الحقيقة حول قضية «خاشقجي»، فلماذا اتجه فقط إلى إسطنبول ومسؤوليها، ولماذا قرر لقاء خديجة جينكيز ولم يطلب حتى الآن مقابلة أسرة خاشقجي الأصلية حيث زوجته السعودية وأولاده.

شون بن وموزا
 

ناشطون سعوديون كشفوا عن علاقة قوية بين أمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزوجته الشيخة موزا المسند بعدد من الفنانين الأمريكان من ذوي الأصول اليهودية والداعمين لممارسات تل أبيب على وجه الأخص في مقدمتهم، شون بن، وهو ما انعكس في دعوة عشاء قدمها «آل ثاني» له وآخرون في إبريل من عام 2011 بلوس أنجلوس.

شون بن والاسرة الحاكمة في ضيافة آل ثاني بلوس أنجلوس
 
 

هذا وأوضح موقع «العربية.نت» في نسخته الإنجليزية الخميس أن شون بن معروف بأنه كثيرًا ما استخدم كسلاح ضد سياسات الإدارة الأمريكية، من قبل الأطراف التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.

من العربية
 

ولطالما كان الإعلام والفن وسيلتان رئيسيتان بالنسبة للنظامين التركي والقطري للتأثير على الرأي العام بما يخدم سياساتهما وتوجهاتهما، وهو ما انكشف خلال الشهور الأخيرة الماضية بشكل واضح، وأصبح لا ينطلي على الشعوب العربية وقطاع كبير من الرأي العام الغربي، خاصة بعد أن أصبحت أنقرة والدوحة مرتعًا للعناصر الإرهابية والهاربين من أحكام القضاء ببلدانهم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق